لا تعرف ساكنة مدن الشمال، تطوان ومارتيل والمضيق، للراحة سبيلا داخل بيوتها، بعدما صارت أجسادها هدفا للسعات جحافل من البعوض وبعض أنواع الناموس التي تغزو شرفات المنازل، وتزيد من عبء الحياة خلال فترة الحجر الصحي.

مخاطر صحية جمة تطارد ساكنة مدن الشمال، من تطوان إلى الفنيدق مرورا بمرتيل والمضيق منذ أيام طويلة، تعالت معها أصوات محذرة من إمكانية إسهام هذا الصنف من الحشرات في نقل الفيروس المستجد، في إشارة إلى “كوفيد-19”.

فاطمة الزهراء علوش، رئيسة جمعية توازة لمناصرة المرأة، وصفت، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، هجوم البعوض بـ”العدو الشرس” الذي يخلف ندوبا على أجساد الساكنة شيبا وشبابا، مشيرة إلى أن وضع الحجر الصحي الذي فرضه وباء كورونا زاده البعوض ضغطا نفسيا وتوترا.

وطالبت الفاعلة الجمعوية الجهات المختصة، وأولها المجلس الجماعي لمارتيل، عبر مركز حفظ الصحة التابع له، بضرورة إيلاء هذا الموضوع الأهمية اللازمة، للتخفيف من معاناة الساكنة التي تتخوف من نقل البعوض لفيروسات.

hespress.com