تقدم رئيس فريق التقدم والإشتراكية، رشيد حموني، أمس الأربعاء، بسؤال كتابي وجهه الى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول جهود محاربة تفشي مخدر البوفا.

وساءل حموني وزير الداخلية، عن الإجراءات المتخذة، في مجال اختصاص وزارته، من أجل الحد من انتشار وتوزيع وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاربتها، بكل أنواعها، وعلى رأسها مخدر “البوفا”؟

وقال النائب البرلماني إن مواقع التواصل الاجتماعي، تعج هذه الأيام، من مقاطع مؤلمة لضحايا ما يعرف بمخدرٍ “البوفا”، أو ما يسمى بكوكايين الفقراء بين الشباب والمراهقين، ذكوراً وإناثاً، مما يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع ولحياة هؤلاء المعنيين، ويسبب معاناة كبيرة للأسر، لما له من أضرار جسيمة على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي والأمني.

وأضاف إن هذا المخدر الجديد الذي يعتبر من أخطر المخضرات، بات يغزو عدداً من أحياء مدننا، ولا سيما الأحياء الهامشية والفقيرة، من أخطر أنواع المخدرات، وذلك بسبب سعره المنخفض وسرعة الإدمان عليه.

 وقال “إذ رغم الجهود الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية في محاربة ظاهرة تفشي المخدرات بكل أنواعها، إلا أن انتشار هذا النوع الجديد والبالغ الخطورة، من المخدرات، صار يشكل خطرا أكبر على حاضر ومستقبل كل من وقع في إدمانه”.

– Advertisement –

almaghreb24.com