الاثنين 16 نونبر 2020 – 10:12
كثفت جماعة الدار البيضاء من عمليات معالجة طلبات الرخص وتسليم الوثائق بطريقة رقمية خلال هذه المرحلة التي تشهد تفشيا مضطردا لفيروس كورونا المستجد؛ وذلك لوقف زحف مرض كوفيد 19 داخل المرافق الإدارية التابعة للجماعة.
وقال عبد المالك الكحيلي، نائب رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، إن الجماعة ارتأت الاعتماد على نظام الضبط الإلكتروني الذي ساهم بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية في التخفيف من وتيرة التعامل بالوثائق الورقية.
وأضاف نائب رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء: “اللجوء إلى قضاء الأغراض الإدارية المرتبطة بالجماعة بطريقة رقمية يعني التقليص إلى حد كبير من الوتيرة المحتملة لتنقل الفيروس بين المرتفقين والموظفين”.
وأوضح الكحيلي، في تصريح لهسبريس، أن الحلول الرقمية ساهمت بشكل كبير في تقليص مدد معالجة الملفات والطلبات، إلى جانب المحافظة على الجوانب الصحية خلال هذه الظرفية التي تشهد توسعا لدائرة تفشي فيروس كورونا، الذي سجلت العديد من الإصابات به داخل المكاتب التابعة لجماعة الدار البيضاء والعديد من المقاطعات.
وأوضح المسؤولون بجماعة الدار البيضاء أنه تم وضع مجموعة من التجهيزات والحلول الرقمية الأخرى لمساعدة أفراد الشرطة الإدارية على إنجاز مهامهم المرتبطة بالمراقبة، وأضافوا أنه “من أجل تسهيل عملية المراقبة وتتبع مسار المحاضر المنجزة من قبل الشرطة الإدارية الجماعية، إلى جانب تسريع وتيرة معالجة الملفات، تم اعتماد نظام للمراقبة الذكية كأول تجربة وطنية بالمغرب في مجال رقمنة أنشطة المراقبة الجماعية”.