شدد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، خلال ورشة عمل افتراضية خصصت لتقديم رأيه، على أهمية الرقمنة باعتبارها أساسا مهما للتحول الرقمي الاستراتيجي بالنظر لأثرها العرضي على مستوى الحكامة والشفافية والتدبير الجيد للخدمات العمومية.
وأشار الشامي إلى أن “بلادنا إدراكا منها لأهمية هذا القطاع، الذي يخلق فرصا اقتصادية واجتماعية كبيرة، أطلقت العديد من الاستراتيجيات والبرامج منذ عدة سنوات لتسريع تحولها الرقمي، من قبيل +المغرب الرقمي 2013+ و+المغرب الرقمي 2020+”.
من جهتها، أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن “الأمر يتعلق بالفلاحة، التجارة، الخدمات والصناعة، جميع قطاعات النشاط معنية باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال “.
يعد التحول الرقمي من بين الأوراش الكبرى التي أولتها الحكومة عناية خاصة بالنظر إلى أهميتها التي برزت بشكل كبير خلال تدبير جائحة كورونا سواء في التعليم أو في العمل عن بعد.
وكان المغرب قد اعتمد خارطة طريق بعنوان «مذكرة التوجهات العامة للتنمية الرقمية بالمغرب في أفق 2025» تترجم الإرادة في تسريع ورش التحول الرقمي بغاية الاستجابة للتحديات السوسيو-اقتصادية الجديدة التي تعرفها بلادنا.
وتتمثل الأهداف المتوقعة لهذه الرؤية الجديدة، في إرساء إدارة رقمية تتسم بالكفاءة والفعالية من خلال تقديم خدمات آمنة ذات قيمة مضافة عالية وبشكل عام لتعزيز العصرنة والشفافية والأداء العمومي، إضافة إلى المساهمة في تحسين مناخ الأعمال.
[embedded content]