لم تمض سوى ساعات قليلة على انطلاق العمل بالحافلات الجديدة بمدينة الدار البيضاء والنواحي، التابعة لشركة “ألسا”، حتى تعرضت للتخريب نتيجة رشقها بالحجارة.

وشهدت الحافلة رقم 143، مساء أمس السبت، رشقا بالحجارة في شارع إدريس الحارثي بالدار البيضاء، ما أدى إلى تهشيم زجاجها، وخلفت الواقعة هلعا واستياء كبيرين في صفوف المرتفقين.

وعبر كثير من البيضاويين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا في تصريحات متطابقة لهسبريس، عن استيائهم من هذا السلوك الصادر عن بعض المراهقين، وطالبوا بالضرب على أيدي هؤلاء المخربين.

ودعا مواطنون، في تصريحات متطابقة لجريدة هـسبريس الإلكترونية، البيضاويين إلى الحفاظ على وسيلة النقل التي يستعملونها، تفاديا للعودة إلى الوضع الذي عاشوه خلال الفترة السابقة مع حافلات مهترئة أبوابها مهشمة.

وطلب فاعلون مدنيون ضرورة تدخل المصالح الأمنية ومرافقتها للحافلات، وذلك من أجل ردع المخربين الذين يقدمون على مثل هذه الأفعال الإجرامية وإحالتهم على القضاء حتى يكونوا عبرة؛ على حد قولهم.

كما التمس مواطنون تعميم كاميرات المراقبة بمختلف الشوارع والطرقات التي تمر منها حافلات النقل الحضري، حتى يسهل الوصول إلى الأشخاص الذين يقدمون على تهشيمها ورشقها بالحجارة وتعريض الركاب بذلك للخطر.

ويأتي هذا الفعل الإجرامي بعد ساعات عن الإعلان الرسمي على انطلاق العمل بالحافلات الجديدة بالدار البيضاء، خلال لقاء ترأسه كل من الوالي المدير العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية خالد سفير ووالي جهة الدار البيضاء سطات.

وعلى الرغم من كون المسؤولين أعلنوا بشكل رسمي عن دخول هذه الحافلات الخدمة يوم غد الاثنين، إلا أن الشركة شرعت يوم أمس السبت في تسييرها بمختلف الخطوط، إلى جانب التي اشتهرت بتسمية “حافلات الخردة”، بعدما تم استيرادها من أوروبا.

hespress.com