باستثناء بعض الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، سجلت معظم مناطق مدينة الدار البيضاء التزاما كبيرا للساكنة بتعليمات حظر التجول خلال يوم عيد الفطر، بعد أن أصدرت السلطات المحلية أوامر مباشرة لأصحاب المحلات التجارية بإغلاق دكاكينهم طوال يوم العيد.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، فإن فئة من ساكنة العديد من الأحياء الشعبية لم تلتزم بشكل كامل بتعليمات السلطات المحلية الداعية إلى التزام البيوت وعدم مغادرتها إلا في حالة التسوق، أو العمل، أو لأغراض مستعجلة.

وقال نشطاء جمعويون بمنطقتي سباتة وسيدي عثمان إن فئة من الساكنة فضلت الخروج إلى الأزقة وتبادل تهانئ العيد، رغم الخطورة التي تعرض لها حياتها في هذه الفترة التي ما يزال المغرب يسجل خلالها حالات للإصابة بمرض “كوفيد-19”.

وأوضح هؤلاء النشطاء أن بعض التجار في بعض أحياء هذه المنطقة عمدوا إلى فتح محلاتهم التجارية صباح يوم العيد، وهو ما ساهم في تسجيل حركة غير اعتيادية في هذه الأماكن.

كما تم تسجيل خروج بعض سكان الحي الحسني وليساسفة، حيث أكد نشطاء جمعويون من عين المكان أن الساكنة تبادلت فيما بينها تهنئة العيد، وتجمع الكبار رفقة أطفالهم في العديد من الأزقة، رغم التعليمات الصارمة بضرورة التزام البيوت.

أما في البرنوصي، فقد سجلت معظم الأحياء هدوء غير معهود (الصور)، حيث رصدت كاميرا هسبريس التزام الساكنة بحظر التحول، باستثناء بعض الحالات القليلة. الأمر نفسه ينطبق على مناطق دار بوعزة وسيدي رحال وضواحي إقليم الجديدة.

hespress.com