السبت 6 مارس 2021 – 22:37
تحولت شوارع مدن مارتيل والمضيق والفنيدق، السبت، إلى بحيرات ومستنقعات راكدة إثر التساقطات المطرية القوية التي شهدتها المنطقة، مما أثر على حركة السير والجولان، وأدى إلى توقفها بعدة محاور طرقية.
وشهدت حركة المرور اضطرابا بعدد من النقاط والمحاور، كما هو الشأن بالنسبة لطريق الملاليين في اتجاه الطريق السيار، وواد سمير المحاذي للتجمع السكاني بوزغلال بمدينة المضيق.
واستنفر ياسين جاري، عامل عمالة المضيق الفنيدق، مصالح عديدة بالمدن سالفة الذكر للتدخل من أجل معالجة بعض الأضرار التي طالت الأحياء بفعل كميات التساقطات الكبيرة، حفاظا على أرواح وأملاك الساكنة.
وتجندت السلطات المحلية والجماعات الترابية التابعة للعمالة والوقاية المدنية ومصالح شركة “أمانديس” المفوض لها تدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل من أجل تصفية وتفريغ البالوعات وقنوات صرف مياه الأمطار بجميع الشوارع والأحياء المتضررة،
وأسفرت هذه التدخلات عن التخفيف من حدة الأضرار، إذ تم شفط المياه من الشوارع والأزقة من أجل ضمان انسيابية حركة المرور.
جدير بالذكر أن عامل الإقليم دعا كافة المصالح، من جماعات ترابية وسلطات محلية، إلى تشكيل لجن لليقظة والحذر محليا، وتوفير الآليات والموارد البشرية تحسبا لأي طارئ.