أجمع خبراء مغاربة وبريطانيون على أهمية الفرص الاستثمارية التي يتيحها المغرب في المجال الفلاحي والصناعات الغذائية، معتبرين أن هناك مجالات تعاون واعدة بين الطرفين لتطوير علاقاتهما الاقتصادية في المجالات الفلاحية والزراعية.
وقالت إليزابيث وارهام، المسؤولة بإدارة التجارة الدولية بالحكومة البريطانية، إن بريطانيا حققت نتائج كبيرة على صعيد الحلول التكنولوجية الرقمية المتطورة الموجهة إلى القطاع الزراعي؛ وهو ما يشكل فرصة حقيقية بالنسبة إلى المهنيين المغاربة المستثمرين في المجال الفلاحي، من أجل الاستفادة منها.
وأوضحت وارهام، خلال لقاء نظمته غرفة التجارة البريطانية بالدار البيضاء، أن هناك مجالات واسعة يمكن أن تلقى اهتمام المهنيين المغاربة والبريطانيين؛ وهو ما سيعود بالنفع على القطاع الزراعي بالمغرب.
واعتبرت المسؤولة بإدارة التجارة الدولية بالحكومة البريطانية أن الاتفاقيات التي تجمع الرباط ولندن تشكل منصة حقيقية لمواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين والرفع من حجم التبادل الاقتصادي بينهما.
من جهتها، أكدت غيثة الغرفي، المديرة العامة للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، أن الاتفاقية التي تربط المغرب مع بريطانيا تتيح فرصة كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي في المجالات الفلاحية.
وأوضحت المديرة العامة للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، في كلمتها خلال اللقاء نفسه الذي نظمته غرفة التجارة البريطانية، أن مجال الصناعات الغذائية يشكل أحد القطاعات التي يمكن الرهان عليها لتعزيز مزيد من المبادلات مع بريطانيا.
يشار إلى أن المغرب وبريطانيا شرعا، منذ بداية العام الجاري، في تطبيق اتفاقية للشراكة والتي تم التوقيع عليها بلندن في 26 أكتوبر من سنة 2019.
ويؤكد المسؤولون أن الاتفاق سيشكل “ضمانة للمقاولات المغربية والبريطانية التي ترتبط بعلاقات اقتصادية وتجارية في كافة قطاعات التعاون”.