قرر حزب التقدم والاشتراكية خوض غمار المنافسة على مستوى الحي الحسني بالدار البيضاء، عبر الدفع بوزير الصحة السابق الحسين الوردي وكيلا للائحته بالدائرة المذكورة.
وأكدت مصادر من داخل “حزب الكتاب” أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتنظيم، أعطى موافقته على تزكية الحسين الوردي وكيلا للائحته على مستوى الحي الحسني بالدار البيضاء، بعدما جرى اقتراحه من لدن الكتابة الجهوية للحزب.
وأوضحت مصادر الجريدة أن حزب التقدم والاشتراكية يراهن على اسم الحسين الوردي وشعبيته للمنافسة بشكل قوي في هذه الاستحقاقات، والظفر بمقعد نيابي على مستوى دائرة الحي الحسني.
وشددت المصادر نفسها على أن التنافس سيكون قويا مع حزب الأصالة والمعاصرة الذي قرر إعادة ترشيح البرلماني عبد القادر بودراع، وحزب العدالة والتنمية، ثم التجمع الوطني للأحرار، مشيرة إلى أن “الكتاب” عبر الوردي سيكون مؤهلا للظفر بمقعده النيابي.
ويؤكد أعضاء من حزب التقدم والاشتراكية على مستوى الحي الحسني أن ترشح الوزير السابق في الصحة سيكون دفعة قوية، “خصوصا أن البروفيسور الوردي عرف بنشاطه خلال استوزاره، ويحظى بشعبية كبيرة”.
ومن شأن المصادقة على القاسم الانتخابي في صيغته الجديدة أن تكون مفتاحا أمام حزب التقدم والاشتراكية للفوز بهذا المقعد، لاسيما في ظل استغلال “الكتاب” رصيد الوردي في وزارة الصحة ونشاط جمعيات تابعة للحزب بهذه الدائرة.
إلى ذلك، ستعرف العديد من الدوائر الانتخابية على مستوى الدار البيضاء صراعا قويا بين مجموعة من الأسماء التقليدية وأخرى وافدة، مشكلة من الأطر والكفاءات التي سيتم الرهان عليها لتمثيل الجهة الاقتصادية للمملكة.