إشادة واسعة النطاق بثها المغاربة بعد توشيح الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق المرموق الأمريكي، إذ أثنى معلقون على خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرين أنها انتصار للموقف المغربي مجددا، ومضي نحو تكريس السيادة على الصحراء.
ومنح دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، الملك محمد السادس وسام الاستحقاق المرموق بفضل تأثيره الإيجابي على المشهد السياسي في الشرق الأوسط، وعمله على تعزيز الشراكة الدائمة والعميقة بين مملكة المغرب والولايات المتحدة في المجالات كافة.
ويعود استحداث هذا الوسام لتكريم قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وكان منحه متوقفاً إلى أن قام ترامب بإحيائه، ومنحه الشهر الماضي لرؤساء وزراء أستراليا والهند واليابان.
معلق على هسبريس أورد أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب رجل شهم وشجاع، وستظهر الأيام أنه خدم السلام العالمي أكثر من أي رئيس أمريكي سابق، مضيفا أن المهم هو ربح المغرب الكثير بفضله، ما وضعه في موقع قوة.
واعتبر المعلق ذاته أن الرئيس الجديد جو بايدن لن يستطيع تغيير الوضع، بل سيبني عليه في سياسته الشرق أوسطية والشمال إفريقية، لأنه لا مصلحة له في أن يخسر حليفا إستراتيجيا للأمريكان مثل المغرب، دون أن ننسى الدور الكبير والتأثير الهام للوبي الإسرائيلي في السياسة الأمريكية، والذي يدعم المملكة.
معلق آخر قال إن هذا الوسام هو وسام على صدور كل المغاربة، مردفا: “هنيئا لجلالة الملك على هذا التكريم الذي يشهد لجلالته بقوة حنكته وذكائه في تدبير شؤون بلده، وما يحظى به جلالته من تقدير واحترام من طرف دول العالم” .
فيما أورد آخر علق على الخبر: “تاريخياً الصحراء وموريتانيا مغربيتان قبل وجود الجزائر. هذه الأخيرة أنشأتها فرنسا بمقتضى مرسوم رئاسي بعد غزوها إثر خلاف الباي حسين والقنصل الفرنسي (ضربة المروحة)…اقرؤوا التاريخ الرسمي وليس تاريخ المرادية.. ومن لا يعترف بالتاريخ نحن كذلك سنقول الجزائر الفرنسية”.
واعتبر تعليق آخر أن الولايات المتحدة الأمريكية دائما كانت بجانب المملكة المغربية وحليفة لها، لكن ترامب كان واضحا تماما باعترافه بالوحدة الكاملة للمملكة المغربية الشريفة بكل أقاليمها الترابية كرد للجميل.
ووجه المعلق ذاته شكرا للرئيس ترامب وللولايات المتحدة الأمريكية، متمنيا دوام العلاقات الأمريكية المغربية في سبيل السلم العالمي والاستقرار وتحقيق الرفاهية.