كرست مجموعة من القنوات التلفزية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال الموسم التلفزي الرمضاني الجاري، مكانتها الريادية كأفضل اختيار للمغاربة، من خلال تسجيل مؤشرات نمو لافت في نسب المشاهدة، مع تحقيق تكامل بين القنوات الرقمية والبث التلفزي الخطي (الكلاسيكي)، وهي المؤشرات التي همت على الخصوص القناة “الأولى”، و”تمازيغت” بالمنطقة الجنوبية للمغرب، علاوة على قناة “الرياضية”.
وأوردت الشركة الوطنية، في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، أن نتائج قياس نسب المشاهدة بحلول يوم 06 ماي 2021، أكدت أن قناة “الأولى” رفعت خلال الأسابيع الثلاثة من رمضان الجاري حصتها من نسبة المشاهدة على مستوى اليوم بأكمله بتقدم بلغ 36 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، كما تقدمت نسبة مشاهدتها وسط فئة الشباب (15-34 سنة) بحوالي 29 في المائة وبـ40 في المائة لدى فئة الأطفال، مقارنة بسنة 2020.
وجاء ذلك، يضيف البلاغ، بعدما واصلت برامج “رمضان الأولى” التقدم في نسب مشاهدتها خلال الأسبوع الثالث من رمضان، وسجلت في هذا الخصوص أرقاما قياسية في نشرتها للأخبار الرئيسية ومسلسلها المتميز “بنات العساس”، إذ بلغ عدد مشاهدي نشرة الأخبار خلال الأسبوع الثالث أكثر من ستة ملايين مشاهد، بينما انفرد مسلسل “بنات العساس” باستقطاب ثمانية ملايين مشاهد، وهو عدد يمثل نصف مجموع المشاهدين بالمغرب.
وفي ما يتعلق بباقي برامج الدراما التلفزية فقد حافظت على استقرار في نسب مشاهدتها منذ بداية رمضان، ومنها مسلسل “الصلا والسلام” بمعدل متوسط بلغ أربع ملايين مشاهد، ومسلسل “الماضي لا يموت” في موسمه الثاني بمعدل متوسط قيمته 3.5 ملايين مشاهد، ثم “سالف عذرا” و”البيوت أسرار” بمتوسط 3 ملايين مشاهد لكل واحد منهما.
وكانت للبرامج الوثائقية بدورها حصص مشاهدة لافتة، فبرنامج “أمالاي” الذي يبث في منتصف الليل تصل نسبة مشاهدته في المتوسط إلى 20 في المائة، أما في ما يتعلق بالبرامج الترفيهية، فإن التصور الجديد “جماعتنا زينة” ينجح في جمع 3 ملايين مشاهد حول الشاشة مع حصة مشاهدة متوسطها 30 في المائة.
وضمن مؤشرات النجاح اللافتة للانتباه خلال هذه السنة، يزيد البلاغ، عرفت مجموعة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة نجاحا كبيرا في المنطقة الجنوبية للمغرب، فقد انتقلت حصة مشاهدتها خلال اليوم الكامل من 18.5 في المائة إلى 28.5 في المائة، ما يعني ارتفاعا نسبته 54 في المائة.
وشددت الـSNRT على أن هذا التقدم بدا بارزا أكثر خلال وقت الذروة، إذ تكون مجموعة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رائدة بنسبة مشاهدة تتجاوز 40 في المائة. وأما العمل التلفزي الذي حظي بأكثر مشاهدة فهو السلسلة التراثية “بابا علي” التي تبثها قناة “تمازيغت”، إذ شاهد كل حلقة منه أكثر من مليون مشاهد.
وامتد ارتباط المشاهدين المغاربة ببرامج الشركة الوطنية إلى قنواتها الرقمية، التي تلعب دور الدعامة الرئيسية لنمو نسب المشاهدة، والمترجمة لتكامل متميز بين التلفزيون الخطي والتلفزيون غير الخطي، ممثلا في المحتويات السمعية البصرية الرقمية، التي توفرها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عبر شبكة “يوتيوب”.
وفي هذا الشأن عرفت الأسابيع الثلاثة من رمضان الحالي نموا في عدد المنخرطين في قناة “رمضان الأولى” للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الخاصة بإعادة المشاهدة على شبكة “يوتوب”، قدره 180 ألفا و595 مشتركا جديدا، ليرتفع المجموع إلى أكثر من مليونين و809 آلاف، بينما تجاوز مجموع مشاهداتها مليارا و130 ألفا.
وحصدت الأعمال الدرامية المعاد بثها في هذه القناة مؤشرات مشاهدة عالية خلال رمضان الحالي، بلغت أكثر من 68 مليون مشاهدة لمسلسلي “بنات العساس” (أكثر من 38 مليون مشاهدة) ومسلسل “الماضي لا يموت” (أكثر من 7 ملايين و200 ألف مشاهدة)، وبعدد دقائق مشاهدات تجاوز مجموعه 900 مليون، من طرف مشاهدين تنتمي أغلبيتهم (67 في المائة) إلى الفئة العمرية 13-34 سنة. ويشكل المنتمون بين مجموع هؤلاء المشاهدين إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج حوالي 35 في المائة، أما من حيث الجنس فـنسبة 59.3 في المائة منهم إناث.
وتنضاف إلى تلك المؤشرات، يضيف البلاغ، أرقام بارزة حققتها القناة “الرياضية” خلال الفترة 8 أبريل- 6 ماي 2021، بتسجيلها في “يوتوب” نموا في عدد المشاهدات بلغ أكثر من 10 ملايين، مع نمو في وقت المشاهدة بالساعات بلغ أكثر من 956 ألفا، بالإضافة إلى 105 ملايين ظهور، علاوة على 20 مليون تفاعل مع المنشورات في “فيسبوك”، و4.2 مليون مشاهدات للصفحة، في حين ارتفع عدد التفاعلات مع المنشورات في “إنستغرام” ليصل خلال الفترة ذاتها إلى أكثر من 367 ألف تفاعل، مقابل أكثر من 41 ألف مشاهدة للصفحة في “تويتر”.