الأربعاء 09 شتنبر 2020 – 08:27
كشفت الجامعة الصيفية بأكادير برنامجَها لشهر شتنبر 2020، الذي يضم ندوتين رقميتين تداوليتين، وَفق ما جاء في بلاغ صحافي لها باللغتين العربية والأمازيغية.
الندوة الأولى ستناقش موضوع: “الفنان الأمازيغي وأسئلة الإنتاج والدعم تكريما للفنان أحمد بادوج”، يوم السبت 12 شتنبر 2020 على الساعة الثامنة والنصف مساء، بمشاركة الفنان رشيد أسلال، وأحمد بايدو، مخرج ومنتج، وخالد مقتدر، رئيس لجنة التنمية الثقافية بمجلس جهة سوس ماسة، وعبد الله أبودرار، عن المديرية الجهوية للثقافة، والفنانة هجر ضحى، وخديجة سكرين، الفنانة وعضو مكتب النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية. وتقدم كلمة الجامعة الصيفية الأستاذة فاطمة زعاف، مع تسيير ومناقشة الإعلامي حسن أنفلوس.
أمام الندوة الثانية فستتطرق لموضوع: “وضعية تدريس اللغة الأمازيغية.. التحديات والرهانات”، يوم الأربعاء 16 شتنبر 2020 على الساعة الثامنة والنصف مساء، بمشاركة: محمد أفقير، أستاذ باحث بشعبة الدراسات الأمازيغية في جامعة ابن زهر، وأحمد أوتزكي، مفتش تربوي وباحث، وكمال أوقى، باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ونزهة بن اعتابو، أستاذة مكونة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، ومصطفى أوموش، مفتش تربوي للغة الأمازيغية وفاعل جمعوي. ويقدم كلمة الجامعة الصيفية الأستاذ جامع فرضي، مع تسيير ومناقشة حنان كاحمو، أستاذة اللغة الأمازيغية وعضو الجمعية الجهوية للمدرسين.
وفي هذا السياق، أوضح رشيد الحاحي، باحث ورئيس الجامعة الصيفية، أن الندوتين الرقميتين 8 و9 تأتيان استمرارا للبرنامج الذي وضعته الجامعة الصيفية خلال جائحة “كورونا”، لمواصلة عملها العلمي والثقافي، خاصة أن الندوات الرقمية السابقة حققت أكثر من 25 ألف متتبع، ما يؤكد أهمية التواصل الرقمي وتوظيف التكنولوجيات الحديثة في تعزيز البحث والعمل المدني، والتداول حول المواضيع والقضايا التي تشغل المتتبعين.
وزاد الحاحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الندوة الأولى تأتي تكريما لروح المرحوم الفنان أحمد بادوج، بمشاركة عدة فنانين ومنتجين ومسؤولين إداريين ومنتخبين، بغية تسليط الضوء على أسئلة الإنتاج والدعم.
كما تتناول الندوة الثانية الإشكالات التي يطرحها تعليم الأمازيغية، خاصة في أفق تفعيل القانون التنظيمي وإكراهات الدخول المدرسي الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن الندوتين ستبثان مباشرة على صفحة الجامعة الصيفية وقناتها على “فيسبوك” و”يوتوب”.
