طالب الإعلامي المغربي ناصر الحسيني، المقيم في الولايات المتحدة، الدولة المغربية بضرورة تعزيز المشهد الإعلامي ليدخل التنافسية الدولية.

جاء ذلك في الحلقة 35 من برنامج جسور، الذي تبثه قناة “أواصر تي في” التابعة لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي ناقشت “مغاربة العالم وأسئلة 2021″، وتكلف بتقديمها الإعلامي المغربي محمد مسعاد المقيم في برلين.

وشارك إلى جانب ناصر الحسيني، كل من النائبة البرلمانية في برلمان كاتالونيا سلوى الغربي، ومنصف الدراجي، النائب في البرلمان الكندي، والإعلامي المغربي أيوب الريمي المقيم في لندن.

ناصر الحسيني قال إن غياب المهنية في التعامل مع قضايا الوطن، يؤثر سلبا على هذه القضية، معتبرا أن المسألة تتطلب تضافر الجهود بدءا من توفير إعلام مهني، مشددا على أن البلاد في حاجة إلى إعلام قوي.

وحسب المتحدث، فالمغرب لديه ما يكفي من إمكانات مادية ورجال ونساء تغنيه عن أي دعم فرنسي أو أمريكي، “لدينا آلاف الإعلاميين والمنتجين في الخارج، يشتغلون في كبريات قاعات التحرير، قادرين على صناعة الخبر بأسلوب مهني. فالارتجالية وغياب المهنية أنهكا المغرب والمهاجرين”.

وأضاف: “لقد رأينا نتيجة التجارب الرديئة. إن مغرب اليوم لم يعد هو مغرب القرون الماضية، إذ يمكن للبلد الاستفادة من هذه الأذرع الإعلامية. إن المغرب دخل منعطفا دوليا رهيبا ويجب أن يكون جاهزا للتحدي”.

وشدد الصحافي المغربي على أن البلد في حاجة إلى إعلام يكون موجها لباريس ولندن وواشنطن، “نريد أن نقرأ في صحف إلباييس والغارديان، إذ هناك الكثير مما يقال في قضية الصحراء المغربية وأمريكا وإسرائيل. إن المغرب دخل المعترك الدولي من أكبر أبوابه عسكريا واستراتيجيا؛ وهو ما يتطلب إعلاما مهنيا ومبادرا”.

hespress.com