عبر العديد من المواطنين بمدينة المحمدية وبجماعات الشلالات وبني يخلف وعين حرودة عن استيائهم من انتشار الحشرات الضارة.
وقال مواطنون وفعاليات مدنية إن العديد من الأحياء بهذه المناطق باتت تعرف انتشارا واضحا لـ”جيوش” من “شنيولا” والناموس التي تقلق راحة الساكنة.
ومع بداية ارتفاع درجة الحرارة، أصبح المواطنون بمدينة المحمدية، وبالجماعات المذكورة التابعة لعمالة المحمدية، يشتكون من تزايد أعداد هذه الحشرات الضارة، ما يستوجب تحركا للقضاء عليها عبر حملات تعقيم لمختلف الأحياء حيث تنتشر هذه الحشرات الطائرة.
وتعرف بعض الدواوير والأحياء والتجمعات السكنية انتشارا لهذه الحشرات، لا سيما وأن بعضها يتواجد على مقربة من مطرح النفايات بغابة واد نفيفيخ.
وسجلت حالات لتعرض أطفال للدغات واحمرار على مستوى الجلد، الأمر الذي أغضب الأهالي وتطلب شن حملة بالمبيدات على منابع هذه الحشرات.
وفي هذا الصدد، قال الفاعل الجمعوي رشيد قبلاني، رئيس جمعية إشراق زناتة الجديدة، إن مجموعة من الأحياء السكنية والدواوير بعين حرودة، وغيرها، تعرف انتشارا لهذه الحشرات التي تقض مضجع الساكنة.
وطالب المتحدث، ضمن تصريح لهسبريس، الجماعات التابعة لعمالة المحمدية بـ”التدخل السريع لإنقاذ المتضررين من هذا الوضع المرشح للتفاقم مع بداية فصل الصيف”.
وقد شرعت جماعة المحمدية، بحسب مصدر بالمجلس الجماعي، في عملية رش المبيدات على الأماكن التي تعرف انتشار الناموس والحشرات الضارة، فيما لم تقدم بعد الجماعات الأخرى على اتخاذ أي مبادرة في هذا الاتجاه.