توج سعيد عابد، مؤسس ورئيس جمعية البحري ومبتكر المحتوى على الشبكات الاجتماعية، بجائزة خريج العقد من قبل منظمة Global Ties US، المفوض لها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية لتقديم “جائزة العقد لخريجي IVLP للابتكار الاجتماعي والتغيير”.

ويعتبر سعد عابد المغربي والإفريقي الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة المرموقة، التي يتقاسمها مع فائزة أخرى من خريجي برنامج الزائر الدولي (IVLP)، وهي ريسا بانفيلد من دولة بنما، بحيث تمت الإشادة بكليهما لتفانيهما في مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة.

وتعترف الجائزة بالإنجازات العديدة التي حققها سعد عابد على مدى السنوات العشر الماضية، بما في ذلك تنظيم حملات لتنظيف الشواطئ بالمملكة المغربية، وتوعية متتبعيه البالغ عددهم 400 ألف مشترك في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتشجيع الشباب لخدمة القضية والعمل على تحسيس المواطنين بأهميتها.

وقدم جون كيري، المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن للمناخ، تهانيه لسعد، وأشاد بعمله “بالخطوط الأمامية في معالجة أزمة المناخ”، وقال في رسالة مصورة: “أنا ممتن لمعرفة أن هناك قادة واعدين مثلك في هذه المعركة”.

ولعدة سنوات، اعتبرت البعثة الدبلوماسية الأمريكية، بما في ذلك المركز الثقافي دار أمريكا، سعد عابد من بين أبرز شركائها، إذ قاما معا بالعديد من عمليات تنظيف الشواطئ وإدماج الشباب للمشاركة والإسهام في دعم هذه المبادرات.

وبدأت رحلة سعد عابد مع برنامج IVLP عام 2016 عندما شارك طيلة ثلاثة أسابيع في اجتماعات مكثفة حول “الشباب والمشاركة المدنية”، وعام 2018 تمت دعوته من قبل أنطونيو غوتيريش لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعام 2020، كان سعد واحدا من اثنين فقط من المغاربة اللذين انضما إلى قائمة الفائزين الـ80 الأكثر نفوذا في برنامجIVLP، إلى جانب شخصيات بارزة مثل مارغريت تاتشر وتوني بلير من المملكة المتحدة، وجاسيندا أرديرن من نيوزيلندا، وفيليبي كالديرون من المكسيك، وإنديرا غاندي من الهند، وأنور السادات من مصر.

hespress.com