برز خلاف بين نائب رئيس جماعة الدار البيضاء ومدير عام شركة “كازا ترونسبور” بسبب عدم “استجابته” لدعوات حضور أشغال مجالس أربع مقاطعات بالعاصمة الاقتصادية لتقديم عروض حول وضعية خدمات النقل الحضري بالمدينة.
وقال عبد المالك لكحيلي، نائب العمدة ورئيس مقاطعة عين الشق، في تصريح لهسبريس، إنه وجه دعوات عديدة إلى مدير عام شركة “الدار البيضاء للنقل” من أجل حضور أشغال مجلس المقاطعة، وتقديم عرض حول وضعية قطاع النقل الحضري بالمنطقة، لكن هذه الطلبات قوبلت بالرفض.
وأوضح لكحيلي، الذي طالب بشكل ضمني بتغيير مدير عام شركة “الدار البيضاء للنقل”، الذي وصفه بـ”المتعجرف”، في تدوينة على حسابه بـ”الفيسبوك”، أن دعوات أخرى وجهت إلى المسؤول ذاته من طرف رؤساء ثلاث مقاطعات أخرى، فرفضها، رغم أن جميع مدراء باقي شركات التنمية يستجيبون للدعوات التي توجه إليهم من طرف رؤساء مقاطعات الدار البيضاء، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية الذين يحضرون الاجتماعات ذاتها، بتنسيق مع السلطات المحلية، يضيف لكحيلي.
وأشار نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء إلى أن الدعوات التي تم توجيهها إلى المسؤول ذاته كانت بطلب من أعضاء المقاطعة، الذين كانوا يرغبون في الاطلاع على الأعمال التي تقوم بها شركة “كازا ترونسبور”، والكيفية التي ستدبر بها ممرات الحافلات السريعة للنقل الحضري التي ستنطلق قريبا.
وأضاف “قمنا بطلب محاسبته على هذا السلوك، ومتى التزم بالقانون فنحن لا نريد سوى تمكين المواطنين والأعضاء من المعلومة والتفاعل وفق الديمقراطية التشاركية التي تنهجها المقاطعة”.
من جهته، قال نبيل بلعابد، مدير عام شركة “كازا ترونسبور”، في تصريح لهسبريس، إنه يفضل عدم التعليق على التصريحات التي صدرت عن نائب رئيس جماعة الدار البيضاء، والتي نشر بعضا منها على حسابه بـ”الفيسبوك”.
وأضاف “نحن نكن للصحافة كل الاحترام، لكن أفضل تفادي الخوض في هذا الموضوع”.