وشدد السيد الخلفي في حوار مع موقع إخباري، على الطابع « التاريخي » للقرار الأمريكي، مبرزا أن « القضية الوطنية تشهد بذلك تطورا وطفرة كبيرين حيث إن الولايات المتحدة أطلعت الأمم المتحدة مؤخرا على أن تدبيرها لهذا الملف بات يتحدد، من الآن فصاعدا، وفق المعايير المترتبة عن اعترافها بالصحراء المغربية ».

وقال الوزير السابق إن الذين يراهنون على تراجع الموقف الأمريكي بعد وصول جو بايدن إلى السلطة هم « على خطأ »، معتبرا أنه « من غير المرجح ومن الصعب أن يتراجع الديمقراطيون بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن عن قرار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ». وأضاف السيد الخلفي أن القرار الأمريكي ليس ظرفيا.

[embedded content]

وردا على سؤال حول الدعاية التي تمارسها الأوساط الجزائرية حول هذا الملف، قال السيد الخلفي إن النظام الجزائري ما زال معارضا لدينامية التاريخ في موضوع الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن « على الجزائر أن تأخذ في الاعتبار هذا التحول وذلك بوضع حد للتهديدات وانعدام الأمن، وتعزيز السلام والازدهار في جميع أنحاء المنطقة ».

وفي هذا الإطار، أعرب عن أسفه لكون السلطات الجزائرية لم تدرك هذا التغيير الهام برفضها « التكيف مع الوضع الجديد ».

من جهة أخرى، أكد السيد الخلفي على أن حزب العدالة والتنمية سيبقى دائما معبأ وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب وللقضية الفلسطينية.

almaghreb24.com