الأحد 12 يوليوز 2020 – 21:52
أعلنت وزارة الداخلية أنها قررت تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية وإغلاق المنافذ المؤدية إلى المناطق المستهدفة بمدينة طنجة، “ابتداء من يوم الأحد 12 يوليوز 2020 عند منتصف الليل، مع تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها محلات سكناهم إلا للضرورة القصوى، مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية، من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة، وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية، وتحميل تطبيق “وقايتنا””.
ويأتي هذا القرار، وفق بلاغ للوزارة، “في إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار وباء كورونا المستجد “كوفيد 19″، والحد من انعكاساته السلبية، وبالنظر إلى ما تستدعيه الضرورة الصحية، بعدما تم تسجيل ظهور بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء مدينة طنجة”.
كما أصبح إلزاميا، وفق البلاغ، اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من طرف رجال وأعوان السلطة، مع إغلاق الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية، وكذا الأسواق والمراكز والمجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية (منتزهات، حدائق، أماكن عامة…) على الساعة الثامنة مساء.
ولفت البلاغ الانتباه إلى أنه سيتم الإبقاء على إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل خارج مدينة طنجة. “كما سيتم الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها خلال حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، والجنائز)”.
ويبقى تخفيف هذه التدابير، يضيف البلاغ، “مرتبطا بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة، وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق هذه البؤر، وتراجع عدد المصابين، بما يمكن من الحد من انتشار هذا الوباء”.