فككت عناصر الدرك الملكي على مستوى إقليم النواصر شبكة مختصة في قرصنة الحسابات البنكية الدولية عبر الولوج إلى الشبكة المظلمة التي تحتوي على حسابات الشركات العالمية.
وتمكنت عناصر الدرك الملكي بالنواصر من تفكيك هذه الشبكة بعدما توصل المركز القضائي بشكاية من مركز النقديات بالدار البيضاء، يطلب فيها إجراء أبحاث حول عمليات مشبوهة تمت في وقت وجيز على مستوى جماعة بوسكورة.
وبحسب مصادر جريدة هـسبريس الإلكترونية فإن مركز النقديات، في طلبه إلى مركز الدرك الملكي بالنواصر، حدد الأماكن التي تمت خلالها العمليات التي اشتبه في كونها سرقات لحسابات بنكية دولية.
وأشارت المصادر نفسها إلى كون المركز القضائي لسرية النواصر شرع في البحث والتحقيق في القضية، وتمكن اعتمادا على المراسلة التي حددت مكان إجراء هذه العمليات، من توقيف مساعد صيدلاني تبين أنه أجرى عدة عمليات.
وواصلت سرية الدرك تحقيقاتها، تضيف مصادرنا، وأوقفت ستة أشخاص يشتغلون بمحطات للوقود، كانوا يعمدون إلى تحويل اعتمادات مالية عبر استغلال الصراف الآلي.
وأسفر التحقيق مع الموقوفين عن تحديد هوية أربعة أشخاص، يقطنون بدوار أولاد سيدي مسعود، يشتبه في كونهم المتهمين الرئيسيين في عمليات سرقات الحسابات البنكية التي تمت على مستوى النواصر.
وأحالت عناصر الدرك الملكي بالنواصر المتهمين الـ11 الذين جرى توقيفهم في هذه العملية على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، التي قررت إحالتهم على قاضي التحقيق للبحث معهم في شبهة ارتكابهم لأفعال تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الشخصية.
وكان المتهمون، وفق التحريات الأمنية، يعمدون إلى اقتناء مشتريات مختلفة من محلات تجارية بالأداء الإلكتروني من الحسابات البنكية المقرصنة.