رفعت الحكومة الدنماركية جميع القيود التي فرضتها لاحتواء وباء “كورونا” تقريبا، لتتمكن غالبية المؤسسات من إعادة الفتح يوم الجمعة المقبل.
ويتمثل الاستثناء الوحيد في الإبقاء على غلق الملاهي الليلية والمراقص، بموجب القرار الذي أيده معظم نواب البرلمان في اجتماع عقد مساء أمس الاثنين.
وعلى الرغم من هذه الخطوة، يتعين على الدنماركيين الاستمرار في الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وكذلك يتعين على الناس في العديد من الأماكن إظهار دليل على أنهم تلقوا التطعيم ضد الفيروس، أو تقديم شهادة بنتائج سلبية لفحوص الكشف عن الإصابة بـ”كورونا”، أو التعافي من مرض “كوفيد-19″.
وسمحت الدنمارك بالفعل بإعادة فتح المطاعم والحانات وصالات الألعاب الرياضية والعديد من الأماكن الأخرى، في تحركات سابقة لتخفيف القيود.
ويذهب معظم الطلاب في الدنمارك أيضا إلى المدرسة لحضور الفصول الدراسية، منذ فترة أيضا.
وسوف يتمكن طلاب الجامعة أيضا من الحضور شخصيا مجددا، وسوف تكون الفصول الليلية ومدارس الموسيقى أيضا قادرة على تعليم الطلاب كالمعتاد.
وسوف يتم تقليص ترتيبات العمل عن بعد على ثلاث مراحل؛ حتى يعود جميع المواطنين إلى العمل، بحلول فاتح غشت المقبل.
ويتم رفع الحد الأقصى للعدد في التجمعات من 25 إلى 50 شخصا للمناسبات في الأماكن المغلقة، ومن 75 إلى 100 شخص في الأماكن المفتوحة.
وارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ”كورونا” بشكل طفيف بعد تخفيف القيود؛ لكن الأرقام في الدنمارك ظلت مستقرة نسبيا.