الأربعاء 23 دجنبر 2020 – 17:46
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أصيب بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، إن “صحته في تحسن”، بعدما جاءت نتيجة اختبار ماكرون إيجابية الخميس الماضي، وظهرت عليه أعراض الإرهاق والسعال وآلام العضلات.
ووعد إيمانويل ماكرون، الذي يقيم في مقر رسمي بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، من حيث يعقد اجتماعات عن بعد، بأن يتواصل يومياً مع مواطنيه بشأن صحته.
وأكّد قصر الإليزيه على أن الرئيس الفرنسي “يظهر الآن بوادر تحسن” بدون مزيد من التفاصيل، في الوقت الذي ذكرت الإحاطات الصحية اليومية السابقة أن الرئيس البالغ من العمر 43 عاما في حالة “مستقرة”.
وتخشى السلطات الفرنسية أن تشهد فترة الميلاد ورأس السنة ارتفاعًا جديدًا في الإصابات، بعد أن تجاوز إجمالي عدد الوفيات بكوفيد 19 في البلاد 60 ألفًا الأسبوع الماضي.
وقالت السلطات الفرنسية، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إنه “تم الإبلاغ عن ما يقرب من 12ألف إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين السابقة و386 وفاة”، فيما أشارت الحكومة إلى أن حملة التطعيم ستبدأ الأحد، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعطى الضوء الأخضر للقاح فايزر-بايونتيك، الإثنين، ممهداً لبدء حملات التلقيح في 27 دولة بعد فترة وجيزة من عيد الميلاد.