توليفة جمعوية حظيت بمباركة السلطات المحلية بمدينة وزان، التأمت تحت لواء “جمعية التضامن والإسعاف الاجتماعي”، تضم أطباء وصيادلة وإطارات وفعاليات مدنية، في خطوة تروم توفيرَ وتقديم خدمات الإيواء والمبيت والأكل والشرب والعناية الصحة لفئة المشردين والمختلين عقليا والمرضى النفسانيين.

المولود الجمعوي جاء بتأشير من السلطات المحلية، أملاه سياق التدابير الوقائية لانتشار وباء “كورونا” المستجد، بمعية عدد من المتطوعين وجنود الإنسانية، داخل القاعة المغطاة التابعة لمديرية الشباب والرياضة بالمدينة ذاتها، التي خُصصت لإيواء هذه الفئة من المجتمع.

وستوكل إلى هذا الإطار الجمعوي، مهام تدبير الحاجيات اليومية والدعم النفسي والخدمات الطبية الضرورية، بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني بإقليم وزان، وبتجند عدد من المتطوعات والمتطوعين، الذين أبانوا عن حس عال من المواطنة وقيم الإنسانية لخدمة سكان الشوارع طيلة فترة الحجر الصحي.

كريم الديبوش، أحد أعضاء جمعية التضامن والإسعاف الاجتماعي، أوضح لهسبريس أن المبادرة يمكن اعتبارها الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، التي سترعى هذه الفئة خلال وما بعد الجائحة.

وأكد المتحدث ذاته، أن تأسيس الإطار الجمعوي جاء ضمانا لاستمرارية المرفق لخدمة هذه الفئة بعد زمن كورونا، مستحضرا التطور الكبير والتحسن الذي طرأ على الأوضاع الصحية للمستفيدين من حملة الإيواء، بفعل التضامن والحب المفتقدين بين أرصفة الشوارع الباردة.

جدير بالذكر أن المهدي شلبي، عامل إقليم وزان، زار المكان المخصص للإيواء، للاطلاع على سير الخدمات المقدمة، منوها بالمجهودات المبذولة التي ترسخ التضامن والتكافل الاجتماعيين.

hespress.com