الاثنين 30 نونبر 2020 – 07:27
استعرض اجتماع للجنة اليقظة والتتبع بإقليم اشتوكة آيت باها، الأحد، عددا من الإجراءات والتدخلات الاستعجالية الرامية إلى التخفيف من تداعيات التقلبات المناخية التي عرفها الإقليم مؤخرا، وتأثير موجة البرد على الساكنة المحلية بالمناطق الجبلية النائية.
الاجتماع الذي ترأسه جمال خلوق، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، وحضرته السلطات المحلية والمصالح القطاعية المعنية، خلص إلى إحداث لجان محلية لليقظة بالجماعات المستهدفة، وتعبئة مختلف الوسائل المادية والموارد البشرية وجعلها رهن إشارة السلطات المحلية، قصد التدخل في الحالات الضرورية. كما تم استعراض تدخلات عدد من المصالح القطاعية.
على مستوى مصالح وزارة التجهيز والنقل، جرى تنزيل عمليات ميدانية لمعالجة عدد من النقط السوداء، وإصلاح بعض المحاور الطرقية المتضررة، وفتح المسالك في وجه حركة المرور؛ إلى جانب تدخلات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الكهرباء، التي همت إصلاح الأعطاب التي لحقت الشبكة، وتجاوز انقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق، وتعويض بعض التجهيزات التي تعرضت للتلف.
أما مصالح وزارة الصحة فتمثلت تدخلاتها، لمواكبة تلك المجهودات، في تنظيم قوافل طبية، والعناية بالفئات الهشة، خصوصا النساء الحوامل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بأمراض مزمنة.
وشددت السلطات الإقليمية على أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين، والسرعة والفعالية في إنجاز مختلف التدخلات، والحرص على استمرارية الخدمات المقدمة للساكنة في عدد من الدواوير النائية، وضمان ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية، وديمومة الخدمات الإدارية والاجتماعية؛ مع التأكيد على تأمين تزويد الأسواق بمختلف المواد والحاجيات الأساسية في هذه الظرفية المتميزة بالتقلبات المناخية، وما يواكبها من إجراءات احترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.