الجمعة 12 فبراير 2021 – 19:03
أفادت مصادر لهسبريس بأن السلطة المحلية بسطات سمحت، الجمعة، لتجار دكاكين “ممر الدريجات” بفتح محالهم والعودة إلى ممارسة نشاطهم التجاري، بالقرب من قساريتي الصباح والشاوية، بعد إغلاقها لما يفوق 15 يوما، بسبب عمارة مجاورة كانت آيلة للسقوط، وشكلت خطرا على المارة والزبائن والباعة أنفسهم، إذ أغلقت السلطات الممر وطالبت التجار بإغلاق محالهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن السلطة المحلية بمدينة سطات كانت قد أشرفت على هدم عمارة مكونة من ثلاثة طوابق، بعدما ظهرت عليها تصدعات، في خطوة استباقية تفاديا لحدوث فاجعة محتملة، واستعملت في البداية وسائل تقليدية، نظرا لخطورة الوضع وضيق الزقاق التي توجد فيه العمارة.
وأضافت المصادر أن المصالح المختصة بعمالة سطات، المتمثلة في قسم التعمير، كانت قد راسلت المجلس الترابي بسطات، للاختصاص، وفق المقتضيات القانونية، لإخلاء ما يقارب 20 دكانا تجاريا مجاورا للعمارة الآيلة للسقوط، مع إغلاق كل المنافذ المؤدية إليها.
وأوضح عبد الفتاح لكراني، أحد التجار الذين شملهم قرار إغلاق الدكاكين المجاورة للعمارة الآيلة للسقوط،، في تصريح صحافي، أن العمارة ظهرت عليها تصدعات، وهو ما دفع السلطات والمصالح الأمنية والإعلام إلى التدخل كل حسب اختصاصه قصد إثارة المشكل محليا ووطنيا للتدخل من الجهات المختصة لهدم العمارة.
وأضاف لكراني أن الأمور عادت إلى نصابها، إذ جرت إزالة الخطر بهدم العمارة، واستأنف التجار نشاطهم بشكل عادي، مشيرا إلى أن عددا من التجار تكبدوا خسائر مادية بسبب التزاماتهم مع المزودين بالسلع، وكذا أداء واجبات خدمات الماء والكهرباء نتيجة طول مدة الهدم.
وأضاف المتحدث أن التجار قاموا بالتواصل مع المجلس الترابي وممثلي السلطة المحلية وبعض المصالح المختصة في عمالة سطات، التي عملت على الإسراع في الأشغال لإزالة الخطر واستئناف التجار لنشاطهم.