الاثنين 16 نونبر 2020 – 23:15
عبرت الشبيبة الاتحادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة عن انخراطها اللامشروط في كل المبادرات التي تروم الدفاع عن وحدة الوطن، مجددة اعتزازها بالطريقة المسؤولة التي تعاملت بها الدولة المغربية مع استفزازات عصابة البوليساريو طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، وداعية إلى “المزيد من اليقظة والحذر حتى ننتصب سدا منيعا أمام مطامع الانفصاليين وحاضنتهم”.
ونوه المصدر ذاته، ضمن بلاغ توصلت به جريدة هسبريس، بجهود القوات المسلحة الملكية، وبحسن تدبيرها لعملية تحرير معبر الكركرات من ميلشيات البوليساريو، وهي العملية التي أتت انسجاما مع التوجيهات والتوصيات التي تضمنها قرار مجلس الأمن الأخير.
ونبهت شبيبة “الوردة” إلى ضرورة الرفض القطعي لتحركات واستفزازات المنتمين إلى العصابات المسلحة للبوليساريو، بعد أن خابت آمالهم وفشلت مخططاتهم في جر المنطقة إلى حرب، خدمة لأجندة ومصالح صانعتهم وحاضنتهم، كإقدامهم على نكس العلم المغربي بالقنصلية العامة المغربية بمدينة فالنسيا الإسبانية، واصفة الواقعة بـ”الفعل الإجرامي الذي يتنافى مع اتفاقية ‘فيينا’ المنظمة للعمل الدبلوماسي الدولي”.
وعبرت الشبيبة الاتحادية بالموقف المشرف والجريء للقنصل المغربي لفلنسيا، وتقديرها لليقظة التي تصرفت بها التنظيمات الحزبية الاتحادية لمواجهة الحملة الإعلامية التضليلية لأعداء الوحدة الترابية، كما دعت فعاليات المجتمع المدني الإسباني إلى وقف دعمها لعصابات البوليساريو المسلحة التي تحتجز آلاف المغاربة في ظروف لا إنسانية بمخيمات لحمادة.