عيّن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، العلاّمة محمد الصالحي رئيسا جديدا للمجلس العلمي المحلي بتزنيت، خلفا للفقيه الحسين وكاك الذي ترأس الهيئة ذاتها طيلة العقود الأربعة الماضية.

ويعتبر الفقيه محمد الصالحي، المزداد سنة 1943 بزاوية دوكادير الواقعة بجماعة أيت وافقا، واحدا من بين القامات العلمية بإقليم تزنيت التي بصمت على مسار تعليمي حافل، إذ انطلقت مسيرة طلبه للعلم من المدرسة العتيقة الإلغية والزاوية الدرقاوية، قبل التحاقه بمعهد تارودانت وكلية الشريعة بأيت ملول، ثم دار الحديث الحسنية بالرباط.

وتقلّد الصالحي عدة مناصب تربوية، آخرها بالمركز الإقليمي لتكوين الأساتذة بتزنيت كأستاذ، ومديرا للمدرسة الحسنية للعلوم الشرعية بالمدينة ذاتها، إضافة إلى مهامه كمؤطر في عملية تأهيل الأئمة في إطار ميثاق العلماء.

كما شغل محمد الصالحي، الذي سبق توشيحه بوسام ملكي من درجة فارس، منصب أستاذ للتفسير بالكراسي العلمية بمسجد السنة بمدينة تزنيت؛ مع عضوية رابطة علماء المغرب وجمعية علماء سوس.

hespress.com