الصقلي: الأعمال الفنية تدفع عجلة التنمية .. وجمالية الحياة تتحدى الجائحة


هسبريس من الرباط


الإثنين 25 يناير 2021 – 04:30

قالت المطربة المغربية كريمة الصقلي إن “ألبوم ليلى” يخلد سنوات من الاشتغال في مجال الطرب والفن الأصيل، مشيرة إلى أن “الفن والطرب يغذيان الروح ويحققان توازنا نفسيا”، داعية إلى تمكين المواطن المغربي من “كل آليات التربية الفنية”.

وتحدثت الفنانة كريمة الصقلي التي حلت ضيفة على الإعلامي بلال مرميد في برنامجه الذي تبثه قناة “ميدي 1″، عن بعض المحطات الفارقة في مسارها الفني الطويل، حيث أطلت خلال عام 1999 من دار الأوبرا بالقاهرة في أمسية فنية تكريما للفنانة أسمهان، قبل أن تصف نفسها بـ”هاوية” الفن والموسيقى العربية، بينما تخوض تمارين يومية للصوت والغناء الاحترافي.

وأوردت المطربة المغربية في حديثها عن ألبوم “ليلى” أن “ليلى” هو أولا اسم أنثوي، “الكل يغني على ليلاه”، تقول الصقلي، بينما الشعر العربي قال الكثير عن هذا الاسم وتغنى بالحب الأنثوي. وبعد القرن الهجري الأول، بدأت الثقافة الصوفية في الظهور والإشعاع، وكانت تزكية اسم ليلى حيث اتخذه بعض أولياء الله للتعبير الإلهي.

وقالت الصقلي إن ألبوم ليلى” سجل سنة 2014 باستوديو في العاصمة الرباط، وهو من ألحان المرحوم سعيد الشرايبي وتوزيع موسيقي لرشيد الركراكي وأشعار كبار شيوخ التصوف كمحيي الدين ابن عربي وأبو الحسن الششتري، مضيفة أن “الوفاء للموسيقى دائما موجود”.

وبشأن الاستقبال الفاتر الذي تحظى به أعمالها الإبداعية على مستوى الجمهور، قالت الصقلي: “ألبوم ليلى قدمته للجمهور خلال عام 2000 وكان في سفر عبر أجنحة المحبة والسلام. وخلال عام 2014، قررت تسجيله وتوزيعه. بكل شغف وحب واستقلالية سجلت هذا العمل”، مبرزة أنها كانت تقدم أفكارا لبعض البرامج إلا أنها قوبلت بالرفض.

واعتبرت الفنانة المغربية أن جمالية الحياة ستتحدى “كوفيد-19” وستستمر، مبرزة أنها كانت تأمل أن يصل ألبوم “ليلى” إلى العالمية، كاشفة أنها حصلت على الدعم من وزارة الثقافة عام 2018، معتبرة أن “الدعم يجب أن يكون بصيغة إنتاج من وزارة الثقافة، لأن الإنتاج هو عمل مؤسساتي، لكن الوزارة تقدم دعما ماليا. يجب أن تكون هناك جهة أو لجنة داخل الوزارة للإنتاج”.

وتوقفت الصقلي عند الإعلان عن نتائج الدعم الاستثنائي للفنانين خلال جائحة “كورونا”، وقالت إنها تحترم الموسيقى والفنان والأغنية، موردة أن “الفنان هو مواطن مغربي يعيش بالفن وهو متشبث به، والدعم موجود منذ سنوات”، قبل أن تعود إلى فكرة كانت قد اقترحتها لطيفة أخرباش، وهي دعم إنتاج الأعمال الفنية، “لأن الفن يدفع التنمية”، مشيرة إلى أن “العمل المؤسساتي لا يوجد بالمغرب، هناك لغة الاشهارات اقتحمت الميدان الفني”.

[embedded content]

الفن الأصيل بلال مرميد فيروس كورونا كريمة الصقلي

hespress.com