ضمن برنامج “HesClap”، الذي ينقل حصريا كواليس المسلسل الدرامي “سولو دموعي”، ردّ الممثل الشاب ربيع الصقلي على الانتقادات التّي تعرض إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “أرحب بكل نقد بناء، وأكون سعيدا عندما أجد الإشادة بما أقدّمه، هذا هو الحافز الذي يدفعني إلى الاشتغال أكثر”.

وأضاف: “أحرص على دراسة أي مشروع من كل الجوانب، لأنّه من السهل قبول العمل وتقديمه للجمهور، لكن الصعب هو الحفاظ على صورتك أمامه، لذلك أفضل السير بخطوات ثابتة، وأعتبر أن الغرور هو عدو الفنان”.

وعن تقديمه لعدد كبير من الإعلانات التجارية، أوضح ربيع أن “المقابل المالي لإشهارات الويب ضئيل جدا مقارنة مع التلفزيون، وأي شخص يشتغل إلا وينتظر مقابلا ماليا، لكن المجال الذي نشتغل فيه غير مضمون، بإمكانك الحصول على مبلغ مالي يعد كبيرا في عمل واحد، لكن إذا تمّ تقسيمه على أيام السنة فهو يعادل قيمة أجرة شهرية للموظف، كما أنّ الممثل قد يعمل مرة واحدة في السنة”.

ويرى الممثل ربيع الصقلي أنّ مواقع التواصل الاجتماعي كان لها الفضل في مساعدة الكثير من الشباب على تحقيق أحلامهم، والتواصل بشكل مباشر مع الجمهور، داعيا إلى التعامل الإيجابي مع هذه المواقع، معتبرا أنه “من المؤسف جدا أن تحتل الطوندونس المغربي فيديوهات مخلة بالحياء، بغرض البوز فقط وتصدر نسب المشاهدة”.

وأوضح الصقلي أنّه يحرص على نشر مقاطع فيديوهات كوميدية هادفة على صفحاته بـ”السوشيال ميديا”، موردا: “أعتبر الكوميديا أحسن وسيلة لمخاطبة الجمهور وتبليغ رسائل ذات مغزى، أنا أفضل استخدام الكوميديا على مواقع التواصل الاجتماعي لأننّي أكتب الفكرة والنص بنفسي”.

في مقابل ذلك، يرحب الممثل المغربي بتقديم أدوار كوميدية والمشاركة في السيتكومات، وقال في هذا الصدد: “الجمهور تعرف عليّ في أدوار درامية تراجيدية، وأرحب بفكرة تقديم أدوار ذات حمولة كوميدية، الجمهور سيكتشف من خلالها وجها فنيا آخر لربيع. كما أن الممثل نفسه بإمكانه أن يكتشف في نفسه طاقات جديدة بفضل المخرجين الشباب المغاربةّ”، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه درس المسرح لثلاث سنوات.

وبخصوص الشخصية التّي يجسدها في مسلسل “سولو دموعي” الذي سيبث قريبا على قناة “MBC 5″، قال ربيع إنها “شخصية سعد ابن الخادمة، وهي شخصية بعيدة نوعا ما عن الأحداث الرئيسية للمسلسل، لكن ستولد معها مجموعة من الأحداث الجديدة بعد رفضه من طرف عائلة حبيبته (مونى) التّي تجسدها سحر الصديقي”، وأضاف: “الحب دائما حاضر في الشخصيات التّي أجسدها، لكن في هذا العمل الدرامي لست ولد الفشوش، وإنّما ابن الخادمة”.

[embedded content]

hespress.com