الطالب عمر أبرز المرشحين لخلافة غالي على رأس “البوليساريو”

بعد السفر السري لإبراهيم غالي، زعيم الجبهة الوهمية في تيندوف الجزائرية، إذ دخل كبير الانفصاليين التراب الإسباني بهوية مزيفة قصد تلقي العلاج؛ تثار تساؤلات وتكهنات كثيرة حول مصير من سيخلفه على رأس الجبهة في حال وفاته مستقبلا.

وحسب مصدر مطلع تحدث لجريدة هسبريس فإن الوضع الصحي لكبير الانفصاليين يقلق نظام العسكر في الجارة الجزائر، إذ تستعد ثلة من الجنرالات منذ مدة لإيجاد خليفة لإبراهيم غالي؛ وذلك بتدريب سفير الجبهة في العاصمة الجزائر المدعو الطالب عمر لخلافته.

وأوضح المصدر نفسه أن النظام الجزائري دأب على تقريب من يراه مناسبا ليتدرب على طرق القيادة العسكرية بتعيينه سفيرا للجبهة الوهمية لدى قصر المرادية؛ وهو نوع من تحكم نظام العسكر الجزائري في مقاليد تسيير المحتجزين في مخيمات تيندوف.

وأشار مصدر هسبريس إلى أن تحقق فرضية خلافة سفير الجبهة الانفصالية في العاصمة الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، لإبراهيم غالي، ستنهي سيطرة قبيلة الركيبات على هرم الجبهة، علمًا أن هذا المكون القبلي يعد من الناحية العددية الأكبر في صفوف المحتجزين داخل المخيمات.

وكانت وزارة الخارجية المغربية استدعت سفير إسبانيا بالرباط، ريكاردو دييز هوشلايتنر، وطلبت منه التوضيح بشأن استقبال بلاده غالي لتلقي العلاج على أراضيها، وهو ما سيزيد العلاقات المغربية الإسبانية تأزما، خاصةً مع قرب عقد الاجتماع رفيع المستوى بين حكومتي المملكتين.