قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن “إعلام” عبد الإله بنكيران: “تألمنا لما خطه الرجل، لكن هذا لا ينقص من قيمته رئيسا سابقا للحكومة وأمينا عاما سابقا للحزب”، معتبرا أن “ردود الفعل يجب أن تكون في اتجاه الحلول وليس لخلق المشكل”.
وأضاف العثماني أن “جميع المواقف والانتقادات مرحب بها، لكن التعبير بالكلمة الحسنة دائما جيد”، رافضا أن “يتم تضخيم كثير من الأمور والمشاكل الداخلية”، موردا أن “هذا النقاش الحاد صاحبنا لأربعين سنة، ولا يمكن على الإطلاق أن يضر”.
وتمسك رئيس الحكومة برفض اعتماد “القاسم الانتخابي الجديد”، معتبرا إياه “غير ديمقراطي وشاذا على مستوى الأنظمة الانتخابية في العالم. كما يثير اتحاد كافة الأحزاب لتمريره، ضد العدالة والتنمية، أسئلة كثيرة”.
وأضاف العثماني، أمام أعضاء حزبه في قلعة السراغنة، أن “باقي الأحزاب تعتقد أنها ستحاصر التنظيم عبر اعتماد التغييرات المطروحة”، معتبرا أن “البعض يتحدث عن خطر الولاية الثالثة للبيجيدي، ويحاول ترميم بيته خوفا منه”.
وفي السياق ذاته، اعتبر المسؤول الحكومي والحزبي أن “بلدانا كثيرة تغار من المغرب على مستوى تدبير جائحة كورونا، وتوفير الدعم لأغلب المتضررين، كما لم تتقبل الحركة الاقتصادية التي تعرفها المملكة، خصوصا بعد صدور مؤشر مناخ الأعمال الذي يعده البنك الدولي”.
وأشار الأمين العام لـ”البيجيدي” إلى أن “الحكومة تشتغل بشكل جيد، وعلى الجميع الاعتزاز بمنجزاتها، خصوصا في الملفات الاجتماعية”، معرجا على “اتفاق 25 أبريل” مع المركزيات النقابية، وأهمية المكتسبات التي وفرها للشغيلة على الصعيد الوطني.
وأورد العثماني، ضمن الموعد نفسه، أن “قرار حظر التجول الليلي يتداوله المجلس الحكومي على الدوام، كما يحس بأضراره على بعض القطاعات، لكنه يبقى ضروريا لاستحضار خطر الفيروس المتحور، وإمكانية انتشاره بين صفوف المواطنين”.