الإثنين 15 فبراير 2021 – 15:00
تواصل معظم الإدارات المغربية اعتماد تجربة العمل عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب، كما العالم، نتيجة استمرار التداعيات الصحية لانتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن العديد من القطاعات الحكومية والإدارات العمومية سجلت وجود تهاون في الالتزام بمقتضيات العمل عن بعد خلال الفترة الأخيرة.
أما بخصوص عملية التناوب في العمل التي اعتمدتها بعض القطاعات بين الحضوري وعن بعد، فقد أكدت مصادر هسبريس أن بعض الموظفين تحولوا إلى أشباح ولا يزورون مقرات العمل إلا نادراً على الرغم من أن توزيع جدول العمل يقتضي أن يحضروا أياما معينة خلال الأسبوع.
وأصدرت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة دليلاً خاصاً حول العمل عن بُعد بالإدارات العمومية، يتضمن عدداً من التوجيهات والضوابط الواجب احترامها لضمان استمرار المرافق العمومية في تقديم خدماتها بشكل سليم وآمن.
وعزت مصادر مسؤولة وجود هذا التسيب إلى الفراغ التشريعي الذي يؤطر العمل عن بعد أو بالتناوب في الإدارات والمؤسسات العمومية، مشيرة إلى أن مشروع المرسوم الذي أعدته الحكومة حول هذا النظام الجديد لم يصدر بعدُ.