تلقت الأطر الإدارية والتربوية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعيون، أمس السبت، الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك في التزام صارم بالإجراءات الصحية الرامية إلى الحد من انتشار الجائحة.
وهمت هذه العملية، التي تندرج في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس (كوفيد-19)، موظفي الوزارة من البالغين 45 سنة فما فوق.
وقال المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالعيون، محمد البشير التوبالي، إن عدد المستفيدين من هذه العملية، التي ستستمر أسبوعا، يقدر بـ 2800 إطار تربوي وإداري، بينهم 2400 في التعليم العمومي و 400 في التعليم الخاص.
ودعا إلى انخراط فعال لجميع الأطر التابعة للمديرية لإنجاح هذه العملية بهدف العودة إلى الوضع الطبيعي داخل المؤسسات التعليمية بالإقليم في أسرع وقت، مؤكدا أن اليوم الأول جرى في ظروف جيدة بفضل التنسيق الوثيق مع السلطات العمومية والصحية.
وتندرج هذه العملية، التي جرت في مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، في إطار المرحلة الأولى للحملة الوطنية للتلقيح التي تستهدف العاملين في الخطوط الأمامية، لاسيما في الصحة والسلطات العمومية، وكذا المسنين الذين تفوق أعمارهم 75 سنة.
ووفقا للمديرية الجهوية للصحة بالعيون – الساقية الحمراء، فقد تمت برمجة 16 نقطة للتلقيح لتنظيم هذه الحملة في العيون، بينها 10 في الوسط الحضري، و6 فرق متنقلة في الوسط القروي.
وطبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح نحو 80 في المئة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الجائحة، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
وسيستفيد من هذه الحملة الطبية، الاي ستتم بشكل تدريجي وعلى أشطر، جميع المواطنين المغاربة والمقيمين، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.