حلّت الغرفة الفلاحية لجهة كلميم وادي نون المشكل المتعلق بتأخر رواتب موظفيها، الخاصة بشهر مارس، والذي كان موضوع جدل واسع واستنكار كبير من طرف الهيئات النقابية خلال الأيام القليلة الماضية.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس من مصدر مطلع، فإن الخازن المكلف بالأداء للغرفة المذكورة، أشّر على أجور جميع الأطر والمستخدمين المتضررين.

وسبق للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي-فرع كلميم، أن عبرت عن تنديدها بسلوك الخازن، وتحميله مسؤولية العواقب والتبعات الاجتماعية والمالية، الناجمة عن تأخير أجور العاملين بالغرفة الفلاحية.

كما استنكرت النقابة الوطنية لمستخدمي القطاع الفلاحي، ما وصفتها بـ”الممارسات اللإنسانية الصادرة عن الخازن المكلف بالأداء للغرفة الفلاحية، من خلال تماطله كل شهر في عملية التأشير على الأوامر بتحويل وصرف الرواتب الشهرية للموظفين”.

وفي المقابل، أوضح مصدر مقرب من الغرفة الفلاحية لجهة كلميم وادي نون، في تصريح لهسبريس، أن “أجور موظفي الغرفة لم تصل إلى مكتب الخازن سوى يوم الجمعة 22 ماي، وهو الوضع الذي أخّر موعد الإجراءات المعمول بها إلى ما بعد عطلة عيد الفطر”، مشيرا إلى أن “الضجة التي رافقت موضوع تأخر أجور موظفي المؤسسة، لها خلفيات وكواليس بعيدة كل البعد عن اختصاصات الخازن المكلف بالأداء”.

hespress.com