منعت القوات العمومية، الاثنين، وقفة احتجاجية للتنسيقية الإقليمية للمعطلين المجازين بأزيلال، تقرر تنظيمها أمام مقر العمالة من أجل إيصال صوتها إلى المسؤول الترابي الأول في الإقليم.

واستنادا إلى رواية عبد الله خرواش، عضو التنسيقية المذكورة، فإنه “فور وصول الوقت المحدد لتنظيم الوقفة، قطعت الأجهزة الأمنية الطرق المؤدية إلى باب العمالة. كما حوصر المواطنون في الطريق، وتمت مطاردة المناضلين قبل وصولهم إلى مكان الوقفة”.

ومضى خرواش قائلا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “التنسيقية، بحكم تعاملها مع أي موقف بعقلانية، قررت تغيير مكان الوقفة إلى ساحة الديناصور. وبعد رفع الشعارات التنديدية الاحتجاجية، تفاجأنا من جديد بإنزال أمني مكثف، في ظروف غير قانونية ولا إنسانية، ضربا بعرض الحائط الفصل 29 من الدستور الذي ينص على الحق في الاحتجاج السلمي”.

وتابع عضو التنسيقية عينها أنه بعد منع الوقفة الاحتجاجية، فتح المعطلون المحتجون نقاشا مع السلطة المحلية، ودُعيت التنسيقية إلى حوار مع مسؤولي الإقليم، مردفا: “ولأننا نؤمن بالحوار وسيلةً لإيجاد حل جدي وواقعي للبطالة في الإقليم، عقدنا جلسة بباشوية أزيلال في اليوم ذاته.. وبعد نقاش طويل، اتُّفق على عقد جلسة حوار أخرى مع مسؤولي الإقليم بالعمالة في القريب العاجل”.

hespress.com