
احتدمت المنافسة بين الأحزاب لاستقطاب أسماء وازنة، لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة بكبريات الدوائر الانتخابية بمدينة الدار البيضاء.
واختار حزب التقدم والاشتراكية المراهنة على الحسين الوردي، وزير الصحة السابق، لمنافسة الأحزاب الكبرى على مقاعد البرلمان في الاستحقاقات المقبلة بدائرة الحي الحسني.
وجاء اختيار الوردي بقرار من أعضاء حزب “الكتاب” في مدينة الدار البيضاء، الذين يسعون إلى استثمار “شعبية” وزير الصحة السابق من أجل منافسة كبار المرشحين بالأحزاب الأخرى على المقاعد البرلمانية الثلاثة المخصصة للدائرة الانتخابية سالفة الذكر.
وتبدو مهمة الحسين الوردي صعبة للغاية، بالنظر إلى قوة باقي المرشحين في أحزاب “العدالة والتنمية” و”الأصالة والمعاصرة” و”التجمع الوطني للأحرار”، التي ظلت ستنافس لوحدها على مقاعد البرلمان طوال الدورتين التشريعيتين الأخيرتين.
وبدوره، قرر الأصالة والمعاصرة المراهنة على صلاح الدين الشنكيطي، موثق وباحث في العلوم السياسية ورجل أعمال، من أجل قيادة لائحة حزب “الجرار” بالدائرة الانتخابية ذاتها.
وأكد الناشط الجمعوي طارق قعدة، المنتمي إلى حزب “الجرار”، أن هذا الاختيار سيساهم في رفع حدة المنافسة مع باقي الأحزاب للظفر بأحد المقاعد البرلمانية المخصصة للدائرة الانتخابية سالفة الذكر.
وأوضح المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن هناك أربعة أحزاب ستتنافس بقوة على الفوز بالمقاعد الأربعة، وتتمثل في العدالة والتنمية والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، إلى جانب الأصالة والمعاصرة.
وشرع معظم المرشحين في عقد لقاءات للتحضير للانتخابات التشريعية بدائرة الحي الحسني، قصد اختيار باقي أعضاء اللائحة التي ستترشح لخوض غمار المنافسة.