شهدت جلسة محاكمة “ليلى. ص”، المتابعة بتهمة الخيانة الزوجية في الملف الذي بات معروفا بـ”ليلى والمحامي”، غياب المتهمة بداعي المرض.

وقدمت المتهمة ليلى، التي تطالب المحامي محمدا الطهاري عن هيئة الدار البيضاء بالاعتراف بطفلة أنجبت في علاقة بينهما، شهادة طبية تثبت مرضها لمدة ثمانية أيام.

وقررت الهيئة التي تنظر في الملف، ظهر اليوم الخميس، تأجيل هذا الملف إلى غاية الثامن من شهر مارس الجاري، الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

كما تقدمت شقيقة المتهمة ليلى بطلب إلى رئاسة المحكمة، تلتمس من خلاله إعفاءها من الحضور لباقي الجلسات، على اعتبار أنه جرى الاستماع لها في جلسة سابقة.

وبينما تدفع المتهمة بأن غيابها يرجع بالأساس إلى مرورها بوعكة صحية، فإن مصادر جريدة هسبريس لم تستبعد أن تكون هذه الخطوة يراد بها تأخير الملف إلى غاية صدور نتيجة الخبرة الجينية التي أمرت بها المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء.

وتفجر هذا الملف بعد اعتقال ليلى بتهمة الخيانة الزوجية بناء على شكاية تقدمت بها المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، زوجة المحامي محمد الطهاري، حيث توبعت “ليلى. ص” بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية والتهديد والحصول على مبالغ مالية بواسطة التهديد، فيما تقرر حفظ متابعة المحامي الزوج بعد تنازل زوجته المحامية.

وتتهم الشابة، وهي أم لرضيعة، المحامي المذكور برفض إثبات النسب والاعتراف بالابنة، مشيرة إلى أنه كان على علاقة بها تطورت إلى خطبة وزواج بالفاتحة لم يتم توثيقه، قبل أن تتطور الأمور إلى حمل وإنجاب طفلة.

في المقابل، فإن المحامي المتهم يؤكد أنه عاشرها مرة واحدة خلال لقاء بمراكش، قبل أن يقطع اتصاله بها؛ لكنها ستبعث إليه صورا لعلاقتهما تهدده من خلالها، ما كان يدفعه إلى الامتثال لرغباتها المادية، حسب روايته.

hespress.com