المعهد الكندي المغربي يستضيف العالم اليزمي

استضاف المعهد الكندي المغربي للدراسات في الهجرة والتبادل الثقافي العالم المغربي رشيد اليزمي، في لقاء حواري عبر تقنية زووم قامت بتنشيطه الدكتورة فيروز فوزي، مديرة المعهد ذاته.

اللقاء كان مناسبة للاقتراب أكثر من مجال اشتغال البروفيسور رشيد اليزمي، المتخصص في مجال أبحاث تطوير البطاريات والصناعات الإلكترونية الدقيقة، حيث تم الوقوف على أهم محطات العالم المغربي وكذا الجوائز العديدة التي حازها خلال مساره العلمي وكذا التكريمات التي نالها سواء على المستوى الوطني أو المستوى الدولي.

كما تناول اللقاء المسار العلمي والمهني للبروفيسور اليزمي، وقضايا أخرى متعددة؛ كضرورة الثورة العلمية من خلال مؤسسات البحث العلمي والدراسات العليا والتعليم عموما؛ لما لذلك من دور تأسيسي وحتمي في كل تنمية، سواء اقتصادية أو مجتمعية شاملة.

من جهته، شدد البروفيسور، في معرض كلمته، على ضرورة أن تمر أي تنمية مجتمعية عبر نهضة تصنيعية حقيقية مرتبطة ارتباطا عضويا بالبحث العلمي والتقني.

وعن التجربة المغربية في مشروع التسريع الصناعي، ألح اليزمي على أهمية تمكين الباحثين والعلماء من الحرية والاستقلالية المطلقة لأجل البحث والإنتاج العلمي والابتكار، إلى جانب توفير الموارد والبنيات المادية؛ “فلا أمل في نهوض صناعي دون خلق جيل من الباحثين والعلماء الشغوفين بالاختراع وذوي الأفكار والتصورات الثورية المبتكرة، التي تروم الإسهام في طرح حلول وإمكانات لتسهيل حياة الإنسان وحفظ الكوكب الذي يعيش عليه وتحقيق النجاعة الطاقية وتعميم الرفاهية”.

يذكر أن اسم العالم المغربي البروفيسور رشيد اليزمي ارتبط باختراع بطارية الليثيوم، التي تستعمل اليوم في جميع الأجهزة الإلكترونية المحمولة.