أعلن محمد بهاري، رئيس جمهورية نيجيريا، أن بلاده وقعت مع المغرب اتفاقية لتطوير منصة للمواد الكيماوية الأساسية بقيمة 1.3 مليار دولار، أي أكثر من 11 مليار درهم.

وذكر بوهاري، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بـ”تويتر”، الخميس، أن هذه المنصة التي ستُحدث في نيجيريا ستنتج الأمونيا والأسمدة من نوع “NPK” و”DAP”، وذلك باستعمال احتياطات الغاز المتوفرة في البلاد.

وقال بوهاري في تدوينته: “نحن على الطريق الصحيح لنصبح قوة إقليمية ودولية للأسمدة”، مضيفا: “أغتنم هذه الفرصة لأشكر، نيابة عن النيجريين، أخي وصديقي جلالة ملك المغرب على وقوفه معنا في المرحلة الصعبة والمثيرة”.

كما ذكر رئيس نيجيريا، في تدوينته، أن “هذه الشراكة التي تربط البلدين هي ذات منفعة متبادلة، وهي مثال حقيقي على كيفية عمل التجارة والشراكة بين البلدان الإفريقية”.

ولم يتم الإعلان عن تفاصيل أوفى حول هذا المشروع الجديد من قبل الحكومة في المغرب، ومدى مقدار مساهمة المملكة في هذا الاستثمار المهم.

وفي السنوات الأخيرة، باتت العلاقات بين المغرب ونيجريا تشهد تطورا إيجابيا، وذلك منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى هذا البلد الإفريقي في دجنبر 2016.

وفي يناير الماضي، أجرى الملك محمد السادس مباحثات هاتفية مع بوهاري نوه خلالها بالدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية في جميع المجالات منذ الزيارة التي قام بها إلى نيجيريا، وزيارة الرئيس بوهاري إلى المملكة في يونيو من سنة 2018.

وأعرب الملك والرئيس بوهاري، خلال هذه المكالمة، عن عزمهما المشترك على مواصلة المشاريع الاستراتيجية بين البلدين وإنجازها في أقرب الآجال، ولا سيما خط الغاز نيجيريا-المغرب ومصنع لإنتاج الأسمدة في نيجيريا.

ويعتبر خط الغاز نيجيريا-المغرب أكبر برنامج استثماري على المستوى القاري، سواء من حيث حجمه الاستثماري الذي قد يبلغ 20 مليار دولار، أو من حيث آثاره الاقتصادية متعددة المستويات بالنسبة إلى كل البلدان التي سيمر عبرها هذا الأنبوب.

hespress.com