واصلت السلطات المغربية، الجمعة، عملية إعادة المغاربة العالقين بسبتة، بتنسيق مع سلطات المدينة المحتلة، باستقبالها فوجا ثانيا ضم نحو 120 امرأة، بعدما تمكن الفوج الأول، المتكون من 100 امرأة و3 رضع، من مغادرة سبتة الأربعاء الماضي.

ووفق مصادر محلية بسبتة المحتلة، فإن عملية مغادرة الفوج الثاني للمدينة تمت بسلاسة أكبر، مقارنة بعملية مغادرة الفوج الأول، مضيفة أنه تم تقسيم النساء المغادرات، في إطار عملية إعادة العالقين التي تجرى بتنسيق بين السلطات المغربية وسلطات مدينة سبتة، إلى مجموعات صغيرة، تتكون كل منها من خمسة أشخاص.

وأوضحت المصادر ذاتها أن تقسيم المغربيات المغادرات للمدينة إلى مجموعات صغيرة جاء بناء على طلب السلطات المغربية، تفاديا للازدحام بالبوابة الشمالية للمعبر، مشيرة إلى أن مئات من العالقين الآخرين ما زالوا ينتظرون استدعاءهم للعودة إلى ديارهم، بعد أزيد من ستة أشهر ونصف من المعاناة داخل صالات رياضية ومستودعات.

وقد أعطيت الأولوية في عملية إعادة المغاربة العالقين بسبتة للنساء، إذ وصل عدد المغادرات للمدينة المحتلة، في عمليتي الأربعاء والجمعة، 220 امرأة و3 رضّع، خضعن جميعهن للحجر الصحي إلى حين ظهور نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لهن للتأكد من خلوهن من فيروس “كورونا”.

يذكر أن نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت للفوج الأول من النساء اللواتي غادرن سبتة، في إطار عملية إعادة المغاربة العالقين بالمدينة، أظهرت إصابة أربع منهن بالفيروس التاجي، وتم إخضاعهن للبروتوكول العلاجي المعتمد من قبل وزارة الصحة.

hespress.com