السبت 22 ماي 2021 – 16:40
كشفت وزارة الخارجية المغربية، اليوم السبت، أن هناك “أربعة جنرالات من بلد مغاربي”، في إشارة واضحة إلى الجزائر، متورطون في “الدخول الاحتيالي بوثائق مزورة” لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية، وهو ما تسبب في أزمة غير مسبوقة بين الرباط ومدريد.
وطالب السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يزوغ، اليوم، في تصريح للصحافة، إسبانيا بأن تجري تحقيقات في الموضوع”.
ودعا المسؤول الدبلوماسي الحكومة الإسبانية إلى “أن يكون التحقيق شفافا لإلقاء الضوء على هذه القضية برمتها”، موردا أن هذا التحقيق “يمكن أن يكشف الكثير من المفاجآت”.
وقال يزوغ: “سنكشف المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب”، مضيفا أن “أجهزة المخابرات المغربية من بين الأكثر فاعلية”، وقد كشفت في 19 أبريل عن وجود غالي في إسبانيا.
وشدد المسؤول المغربي على ضرورة أن “تشرح إسبانيا لرأيها العام تفاصيل دخول غالي لأراضيها، خاصة لأن هناك مطالب من قبلهم بأن يحاكم في المحاكم الإسبانية بخصوص الجرائم المرتكبة جزئياً هناك”.
وأورد المتحدث أن إسبانيا “انحازت في الوقت الحالي إلى المجرم المسؤول عن مقتل العشرات من الإسبان، فضلاً عن جرائم الاغتصاب والتعذيب والاختفاء”، في إشارة إلى الجرائم التي يتهم غالي بارتكابها.