المقاولات تشتكي عثرات أنشطة نقل البضائع في ظل الوضعية الوبائية
صورة: و.م.ع

هسبريس ـ محمد لديبالثلاثاء 11 ماي 2021 – 12:00

تأثرت المقاولات المغربية العاملة في مجال شحن البضائع بشكل لافت بالآثار السلبية لتفشي فيروس “كورونا” المستجد، حيث ساهمت الجائحة في تقليص نشاط هذه المقاولات بمعدلات ملموسة.

وقال عادل الضحوكي، الرئيس المنتدب للجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن تفشي فيروس “كورونا” وارتفاع أسعار الكازوال قد تسببا في خلط حسابات المقاولات المغربية العاملة في القطاع.

وأوضح الضحوكي، في تصريح لهسبريس، أن هذين العاملين تسببا في خفض مستوى المردودية المالية لمقاولات شحن البضائع، بعد أن اضطر معظمها إلى مراجعة الأسعار نحو الانخفاض، لتأمين مداخيل مالية لا تغطي حتى كلفة الاستغلال في معظم الأحيان.

وأضاف الرئيس المنتدب للجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، في التصريح ذاته: “استطاعت نسبة لا بأس بها من مقاولات شحن البضائع من رفع معاملاتها بشكل محتشم خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، نتيجة انتعاش حركة شحن التمور المستوردة من الخارج”.

واستدرك المتحدث بالقول: “الوضعية عادت إلى سابق عهدها، حيث يسود حاليا نوع من الانخفاض في حجم المعاملات مقارنة مع ما قبل كوفيد 19؛ لكنه يظل في مستويات معقولة مقارنة مع المستويات التي سجلت في النصف الثاني من العام الماضي”.

ويقول مسؤولو الجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ بالاتحاد العام لمقاولات المغرب إنهم يعتقدون أن كافة المؤشرات المتوفرة حاليا تؤكد أن سنة 2021 ستعرف عودة الانتعاش إلى القطاع، بعد أن تأثر بشكل كبير بالتبعات السلبية لتفشي فيروس “كورونا” التي شلت حركية مجموعة من القطاعات الاقتصادية بنسبة متفاوتة خلال العام الماضي.

أسعار المحروقات المقاولات المغربية شحن البضائع فيروس كورونا

hespress.com