الأحد 23 ماي 2021 – 13:19
قال المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بدرعة تافيلالت، قطاع الماء، إن تزويد مركز امحاميد الغزلان يتم انطلاقا من موارد مائية جوفية بصبيب يصل إلى 20 لترا في الثانية، وذلك بواسطة 5 آبار بمنطقة بومراد ذات المياه العذبة (بصبيب 5 لترات في الثانية)، والثقب المائي بولحمة (بصبيب 15 لترا في الثانية) الذي تعرف درجة ملوحة مياهه ارتفاعا طفيفا نظرا للطبيعة الهيدرولوجية للمنطقة.
وأورد المدير الجهوي، في بلاغ توضيحي بخصوص جودة الماء الصالح للشرب بمركز امحاميد الغزلان، ردا على مقال نشر على هسبريس، أن هذا الصبيب يمكن من تلبية حاجيات المركز التي تقدر بـ13 لترا في الثانية بصفة منتظمة.
ولتحسين جودة الماء الصالح للشرب ببعض المراكز التي يديرها المكتب، شدد المسؤول الجهوي على أنه منذ 2019 قام المكتب ببرمجة وإعلان طلبات العروض لاقتناء مجموعة من المحطات المتنقلة لإزالة الأملاح المعدنية، من بينها المحطة الخاصة بمركز امحاميد الغزلان، وأضاف: “غير أنه لظروف حالة الطوارئ الصحية المرتبطة بجائحة كورونا وتأثيرها على حركة الملاحة الدولية فقد عرفت عملية تسليم هذه المحطات المتنقلة من طرف الشركة الأجنبية التي رست عليها الصفقة بعض التأخير”.
وأكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لدرعة تافيلالت أنه بعد تسلم هذه المحطات والقيام بالتجارب القبلية للشروع في استغلالها، قام المكتب في أبريل المنصرم بنقل المحطة المخصصة لمركز امحاميد الغزلان إلى مدينة زاكورة قصد مواصلة وإتمام الاختبارات والتجارب المخبرية النهائية، معلنا أنه يرتقب نقل هذه المحطة إلى مركز امحاميد الغزلان والشروع في استغلالها شهر يونيو القادم.
وكانت “احتجاجات العطش” قد تجددت ببعض المناطق القروية بإقليم زاكورة خلال الأيام الماضية، إثر انقطاع المياه عن صنابير المنازل وضعف جودتها، وهو ما تسبّب في استياء السكان الذين يطالبون السلطات المحلية باتخاذ إجراءات مستعجلة لتدارك الوضع.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتجاجات الميدانية همّت منطقة محاميد الغزلان التي يشكو قاطنوها من تراجع جودة المياه المنزلية، وهناك مجموعة من القرى الأخرى المهددة بانقطاع المياه في الأسابيع القادمة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، على غرار كل موسم صيف، أبرزها تنزولين وتاكونيت وبني زولي وغيرها.