على إثر تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي لصور وتعليقات حول انبعاث أدخنة ناجمة عن إنتاج الفحم الخشبي، في منطقة سيدي بوسحاب، ضواحي اشتوكة آيت باها، “ما جعل السكان يعيشون معاناة يومية حوّلت حياتهم إلى جحيم”، نفت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وجود أي نشاط لإنتاج الفحم بالمنطقة.

وأوضحت المديرية، ضمن تواصل مع جريدة هسبريس، أن الأمر يتعلق بطهي وبإنتاج الفحم الخشبي “عود الخوخ والليمون” بملك خاص يشكل موضوع رخصة انتهت صلاحيتها بتاريخ 15 نونبر 2019، حيث “إنه ومنذ هذا التاريخ والأشغال متوقفة إلى يومه”.

وأشارت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر باشتوكة آيت باها إلى أن الصور المرفقة بتلك المنشورات “والتي توحي بوجود نشاط تفحيم” “غير مطابقة للواقع الحالي”، كما أن المديرية “توصلت بشكاية في الموضوع وتمت معالجتها في حينها، في إطار لجان محلية وأخرى إقليمية مختلطة”.

وأكّدت مديرية المياه والغابات باشتوكة أن “مختلف اللجان، التي زارت المنطقة، قد رصدت بالمكان المعني التوقف النهائي لأشغال طهي وإنتاج الفحم الخشبي”، كما أن “استئناف هذا النشاط مرتبط بتوفر الشروط المناسبة بما يضمن حقوق كافة الأطراف”.

hespress.com