تفاعل قراء جريدة هسبريس مع نشر الجزائر الجيش والقهر على حيز من الحدود مع المغرب، بالقرب من منطقة “العرجة ولاد سليمان” قرب فكيك، معلنة سيطرتها على الأرض بلا موجب حقّ، ودون أن تراعي الأعراف الدّبلوماسية وما تفرضه مقرّرات القانون الدّولي من تفاهم وحوار.

أحد المعلقين على مقال يثير خرق الجزائر القانون الدولي بمخالفة عرف تاريخي ضواحي فكيك، ويحمل اسم زكرياء، قال: “كفى من التباكي، الجزائر دولة عدوة ويجب على المغرب التصرف على هذا الأساس”، بتعبيره.

قارئ آخر وصف هذه السلوكيات، في حيز التعليقات الخاص بالمادة الصحافية نفسها، بـ”الدنيئة والرخيصة”، مشددا على أنها “لا تمثل الشعوب المتحضرة ولا الأعراف والمواثيق الدولية”.

وزاد: “سنة 1975 تم طرد آلاف المغاربة وحرمانهم من كل ممتلكاتهم، وقبل أسبوع تم إنزال جيش ومحاصرة واحة العرجة وطرد بضعة ساكنيها. هذه هي جارة السوء تمارس الخداع، وعلى سلطات الدولة الرد في الوقت المناسب”.

متفاعل إضافي، سمى نفسه “مغترب”، تناول الموضوع بالقول إن “الجنرالات الجزائريين مدفوعون من بعض الداعمين للإرهاب، ولا يدركون مدى خطورة هذا اللعب الصبياني، ما يدل على جهلهم للقوانين الدولية”.

واعتبر عدد كبير من المعلقين أن الجزائر تحاول تغطية مشاكلها الداخلية باختلاق مشاكل مع المغرب. وفي هذا الإطار أورد محمد الوالي: “الجزائر تحاول استفزاز المغرب لتصدر أزماتها الداخلية، ولكن المغرب لن يناولها ذلك، أما الرد فسيكون في الوقت المناسب”.

كما كتب معلق يدعى سعيد: “جنرالات الجزائر يريدون الحرب لنهب البلاد واستمرارهم في الحكم، والمغرب دولة مدنية آخر ما تفكر فيه هو الدخول في حرب”.

وجاء بين التفاعلات: “ما تريده الدولة العسكرية هو الدخول في حرب مع المغرب من أجل كسر قوة الاحتجاجات والحراك الذي تعيشه الجزائر، لذا يجب ألا نعطيهم فرصة لاستمالة الشعب الجزائري الذي معظمه ضد سياسة الجنرالات”.

أما معلق يدعى “بوعلام” فاعتبر أنه “لا يمكن لأي دولة تجريد شخص من ممتلكاته ولو كانت على أراضيها، لأنها لا تملكها، ولأنها ملك خاص “.

واعتبر عبد الفتاح، في تعليق خاص به، أن “أحسن طريقة للرد على هذا التصرف الخالي من المروءة هو تحريك الجيش المغربي لاسترجاع أراضي ما وراء الجدار العازل في الصحراء المغربية حتى آخر شبر”.

وزاد القارئ جريدة هسبريس الإلكترونية أنه “يجب على الدولة تسليح جيش المغرب إلى أقصى الحدود؛ ودعمه تدريبا وعتادا وسياسة .. لأن جار السوء لا يؤتمن”، على حد قوله.

hespress.com