شرعت مصالح طبية تابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بزاكورة، بتنسيق مع السلطة المحلية بقيادة النقوب، الأحد، في توسيع دائرة التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا لتطال عشرات الأشخاص الوافدين على النفوذ الترابي للقيادة المذكورة من عدة مدن، بمناسبة عيد الأضحى.

وحل العشرات من أبناء المنطقة، العائدين من مدن الدار البيضاء وطنجة والرباط وغيرها من المدن، بالمكان المخصص لإجراء هذه التحاليل، حيث باشر المهمة فريق طبي بمساعدة أعوان السلطة وبعض الجمعويين، وذلك بغية الحد من انتشار عدوى جائحة “كورونا” بتراب قيادة النقوب.

وفي هذا الصدد أكد مسؤول محلي، في تصريح لهسبريس، أن هذه الخطوة تهدف إلى تطويق الوباء بالمنطقة، مشيرا إلى أن جميع الخاضعين للاختبارات اليوم بالنقوب لم يسبق لهم أن خالطوا حالات مصابة أو ظهرت عليهم أعراض المرض، ولافتا إلى أن الخطوة “استباقية مائة بالمائة من أجل تطويق الفيروس والتصدي له”.

وأضاف المسؤول ذاته أن هناك مجهودات كبيرة بذلت بنفوذ تراب قيادة النقوب، سواء من طرف السلطة المحلية أو الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة والجمعيات المحلية والساكنة، موضحا أن نتيجة هذه المجهودات هي أن المنطقة لم تسجل أي حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد.

وشدد المسؤول ذاته على أن خطوة اليوم ليست الوحيدة، بل إن عددا من الإجراءات الاحترازية انطلقت بالمنطقة منذ ظهور أول حالة إيجابية بالمغرب، مشيرا إلى أن ما تقوم به السلطات العمومية والصحية خلال هذه الأيام مع الوافدين من أبناء المنطقة يندرج في سياق التدابير الاستباقية التي تروم ضبط خريطة انتشار “كورونا” على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توسيع دائرة الكشف لتشمل جميع الوافدين من جميع المدن.

hespress.com