السبت 6 مارس 2021 – 23:14
تراجع الغاضبون داخل حزب الاتحاد الدستوري عن مبادرة عقد مجلس وطني للحزب دون حضور الأمين العام، في أفق التحضير للمؤتمر، بعد أسابيع من “الدعاية” للمحطة، التي كان من المنتظر أن تحتضنها مدينة القنيطرة، بإيعاز من القيادي إدريس الراضي.
وتقول مصادر هسبريس إن الدور، الذي لعبه الوزير السابق حسن عبيابة، ورئيس المجلس الوطني الشاوي بلعسال، أدى إلى طمس الفكرة من أساسها، وتعويضها بتوافق جديد، أسفرت عنه الدعوة إلى عقد اجتماع للمكتب السياسي يزمع عقده غدا بالمقر المركزي لمناقشة “القضايا الخلافية”، والمصادقة على تأجيل محطتي المجلس الوطني والمؤتمر إلى ما بعد الانتخابات.
يذكر أن الاتحاد الدستوري عاش في الفترة الأخيرة أياما عصيبة كادت تهدد تماسكه بعدما قرر بعض الغاضبين من محمد ساجد، الأمين العام للحزب، تنظيم مؤتمر دون التنسيق معه.