الأربعاء 05 غشت 2020 – 09:19
انتخب مجلس مجموعة الجماعات الترابية الأطلس للمحافظة على البيئة والغابة وتنمية الموارد الطبيعية وتجهيز الجماعات وحفظ الصحة، الثلاثاء، مولاي أحمد تيجاني نصيري رئيسا للمجموعة؛ كما جرى انتخاب الحسين عزمي كاتبا للمجلس ومحمد الخير نائبا له.
وجرى، بالمناسبة، تقديم خطة عمل مستقبلية، أعدّها المكتب الجديد للمجموعة من أجل الرفع من مستوى الخدمات المقدمة من طرف هذه المؤسسة في أفق تحسين أدائها لبلوغ الأهداف المتوخاة.
وتروم هذه الخطة- وفق بلاغ توصلت به هسبريس-جعل مشروع مركز الطمر والتثمين نموذجا يحتذى به، ورافعة حقيقية للتنمية في ما يخص تدبير النفايات المنزلية والمشابهة لها على مستوى إقليم خنيفرة؛ وذلك عبر الوفاء بالالتزامات المتضّمنة في عقد التدبير المفوض، مع وضع مخطط تواصلي حول هذا المشروع ذي البعد البيئي والإيكولوجي.
وستسهم الخطة في تدبير العجز الحاصل في ما يخص الماء الشروب، وذلك بتزويد العالم القروي بهذه المادة الحيوية، لتشمل التغطية 80 دوارا موزعة على 16 جماعة بتعداد سكاني يقترب من 000 13 نسمة، وفي تدبير موجة البرد بـ47 دوارا على مستوى 10 جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 22 ألف نسمة.
وذكر البلاغ أن خطة المكتب الجديدة تهدف إلى تأطير المجهودات المشتركة للجماعات المنخرطة في الميدان الصحي من خلال وضع طاقم طبي من أطباء وأطر مؤهلة، وتكوين الأطر التقنية على مستوى كل الجماعات، واقتناء واستغلال كل التجهيزات والأدوات الضرورية التي تتوفر عليها المجموعة، مع تنظيم حملات ودورات تحسيسية لفائدة الساكنة.
كما ستسهر الخطة على إحداث قطب خاص بعمليات فك العزلة على مستوى الجماعات الترابية المنخرطة، وعلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تدبير مرفق النقل العمومي المشترك بين الجماعات بواسطة الحافلات، علما أن هذا المرفق لم يعد من اختصاص المجلس الإقليمي طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، وأن عقد التدبير المفوض بين الشركة والمجلس الإقليمي سينتهي في شتنبر 2021.
وسيجعل المكتب الجديد من مجموعة الجماعات الترابية الأطلس شريكا أساسيا في كل المشاريع ذات البعد السياحي-الاقتصادي والبيئي، وبالخصوص الحفاظ وإعادة التأهيل وتهيئة الموقعين السياحيين لكل من منابع أم الربيع ومحيط بحيرة أكلمام أزكزا.
وأوضح البلاغ أن المكتب الجديد لمجموعة الجماعات الترابية الأطلس دعا رئاسة جماعة أكلمام أزكزا إلى تعيين ممثل لها بالمجموعة حتى لا تحرم ساكنتها من خدمات أساسية وحيوية، من ضمنها فك العزلة، وتزويد الدواوير بالماء الشروب، والنقل العمومي المشترك بين الجماعات، والاستفادة من خدمات القوافل الطبية…