ما يزال مدخل مدينة تنغير من جهة الرشيدية يرزح تحت وطأة التلوث البيئي بسبب وجود مطرح عشوائي وانتشار أكياس بلاستيكية بالقرب من الطريق الوطنية رقم 10، الأمر الذي يثير استغراب العابرين عبر هذه الطريق.

انتشار الآلاف من الأكياس البلاستيك بالمنطقة المذكورة وتطايرها في السماء، “يجعل الزائر يتخيل أنه سيدخل إلى مطرح عشوائي للنفايات”، يقول كريم الإدرسي، من الساكنة القريبة من هذا الموقع، مشيرا إلى أن مشهد الأكياس المتطايرة يشوه المنظر الطبيعي للمدينة.

وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن سبب تواجد هذه الكمية الكبيرة من الأكياس البلاستيكية المنتشرة بمدخل المدينة من جهة الرشيدية، “يعود بالأساس إلى تواجد مطرح عشوائي للنفايات بالقرب من الطريق الوطنية”، لافتا أن “الوضع لم يعد يطاق، وعلى الجهات المسؤولة التحرك من أجل جمع الأكياس البلاستيكية المنتشرة بكثرة”، وفق تعبيره.

من جهتها، قالت صباح أمغار، من الساكنة القريبة من موقع انتشار النفايات، إن “الوضع أصبح خطرا على البيئة وعلى صحة المواطنين، بالإضافة إلى تشويه صورة المدينة”، محذرة من آثار استعمال الأكياس البلاستيكية من قبل المواطنين، مضيفة أن “انتشارها في الهواء الطلق يعني قتل البيئة وتهديد صحة الإنسان”، وفق تعبيرها.

وطالبت المتحدثة السلطات المختصة بـ”التدخل من أجل تطهير المدينة من هذه النفايات”، مشددة على “ضرورة تضافر الجهود، كل من موقعه، لحماية البيئة من مخاطر البلاستيك، عبر تنظيم حملات نظافة باستمرار”.

وتعليقا على الموضوع، قال مصدر مسؤول، في تصريح مقتضب لهسبريس، إن “حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، راسل المصالح المعنية من أجل التدخل لتنظيف مدخل مدينة تنغير من الأكياس”، مضيفا أن “السلطات الإقليمية ستقوم باتخاذ مجموعة من الإجراءات لحماية بيئة المدينة من أي تلوث عبر تنظيم حملات نظافة ابتداء من يوم غد أو بعد غد”.

hespress.com