الأحد 25 أبريل 2021 – 08:49
استنكر شيخاني ولد الشيخ، رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، “تزوير السلطات الجزائرية الراهنة جوازات سفر الجزائريين، وضرب مصداقيتها في العالم، خدمة للأمين العام البوليساريو إبراهيم غالي، الذي مكنته من انتحال شخصية محمد بن بطوش ذي الجنسية الجزائرية”.
وأشارت الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، في بيان توصلت به هسبريس، إلى أن “جنسية رئيس الانفصاليين إبراهيم غالي الجزائرية، باسمه الثاني محمد بن بطوش المسجل له لدى الحالة المدنية الجزائرية، والذي يتلقى به العلاج في مستشفى ‘سان بيدرو’ في ‘لوغرونو’ الإسبانية، يستدعي من المغرب إعادة النظر في الطرف الذي يتفاوض معه لعدم أهليته للجنسية المغربية”.
وورد ضمن البيان ذاته أنه “بدل التفاوض مع مثل هؤلاء الذين يحملون الجنسية الجزائرية، الأولى التفاوض مع الجزائر على طاولة مجلس الأمن، وكذلك مع إسبانيا كطرف في قضية الصحراء المغربية، إذا لم تتخذ إجراءات قضائية ضد إبراهيم غالي، حيث يتبين من معاملتها له كشخص فوق القانون أنها طرف في القضية”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “تبين للرأي العام الدولي في جنسية رئيس البوليساريو الجزائرية أن الانفصاليين الذين يرفضون المقترح المغربي حول الحكم الذاتي، المرحب به من طرف الكثير من الدول في العالم، استخباراتيون من الجزائر، ويرفضون أي حل واقعي”.
ودعت الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية الانفصاليين المغرر بهم إلى “تنحية إبراهيم غالي، وقبول المقترح المغربي والعودة إلى حضن الوطن المغربي، والتمتع بجميع حقوقهم، بما في ذلك مشروع تعميم الحماية الاجتماعية الذي ترأس توقيعه في الفترة الأخيرة الملك محمد السادس، حتى يتسنى لهم التمتع بالعناية الصحية في وطنهم المغرب مع إخوانهم الصحراويين، بدلا من التسكع بين المستشفيات الإسبانية بأسماء أخرى جزائرية”.
