انتقد نشطاء وفاعلون محليون بمدينة وزان وجود تشوهات وعيوب بمشروع تهيئة وتقوية شوارع المدينة، في إطار مشروع تعزيز البنية التحتية لدار الضمانة، واصفين الطريقة التي تتم بها العملية بـ”المغشوشة”.

وخلف الموضوع موجة سخط وسخرية من لدن فاعلين جمعويين ومتتبعين للشأن المحلي، خصوصا أن الأمر يتعلق بالشارع الرئيسي القلب النابض لدار الضمانة، ومشروع كان الرهان عليه كبيرا لتأهيل وتعزيز البنية التحتية.

عبد الصمد الدكالي، عن فرع الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بوزان، قال إن “جولة قصيرة كافية ليكتشف من خلالها المواطن العادي قبل المختص أن نوعية الإسفلت المستعمل يختلف لونا وشكلا عن نوعية الإسفلت الذي تعبد به طرق المدن المجاورة، ويخال للوهلة الأولى أن عملية التزفيت وتكسية الشوارع مرت عليها سنوات وسنوات بدل ساعات، وهو ما يؤشر على رداءة ونقص كبير في الجودة والإتقان”.

وطالب الدكالي، في تصريح لهسبريس، الجهات المختصة بـ”البحث في موضوع جودة الزفت وأشغال تقوية الطريق وتهيئة شوارع المدينة بصفة عامة، وإرسال عينات إلى المختبرات من أجل التأكد من مطابقتها للمعايير المعتمدة”.

أما إذا كانت المعايير مطابقة لدفتر التحملات، يضيف الفاعل الجمعوي، “فإننا نشكر المسؤولين على برمجتهم لمشاريع بمواصفات من الدرجة الثانية على اعتبار أن الوزانيين مواطنون من درجة أقل من نظرائهم في باقي ربوع الوطن”.

من جانبه، قال عبد الحليم علاوي، رئيس المجلس الجماعي، إن “الجماعة أبلغت المصالح التقنية المكلفة بمراقبة وتتبع الأشغال بمختلف الملاحظات، سواء التي أثيرت من طرف الرأي العام أو غيرها، المتعلقة بجودة الأشغال أو المرتبطة بإعادة إصلاح مقاطع الرصيف، وتنتظر خلاصات الاجتماع التقني الذي انعقد يوم الخميس بحضور المصالح المعنية”، على حد قوله.

hespress.com